دولة الكويت عظيمة بقادتها،كبيرة بمواقفها الإنسانية والسياسية،دولة الكويت صغيرة بمساحتها،لكنها كبيرة بعطائها،وحبها ودعمها للقضايا العربية والإفريقية والإنسانية.دولة الكويت ثابته في مواقفها،ومواقفها تدل علي حكمة قائدها الراحل الكبير الشيخ صباح الأحمد.دولة الكويت،دولة المواقف،دولة الحق والعدالة والديمقراطية،دولة الكويت هي الوحيدة التي أعلن برلمانها دعم الفلسطينيين،ودعم قضية القدس،في الوقت الذي مات فيه ضمير القادة،قادة العرب، إبتداء من مصر،وإنتهاء بالمملكة التي يغازل ملكها وأميرها الكيان الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين.يقول الكاتب التركي بيجان شاهين في كتابه التسامح من قيم الليبيرالية:إن الضمير هو صوت الرب في داخل صاحبه،وهذا الصوت يعرفه ويميزه الإنسان الذي يحمل هذا الضمير. ومن يخرق مقتضيات هذا الضمير يعتقد حتما بأنه يخرق قانون الرب،ولذلك فإن أي عمل نعتقد بأنه عصيان لقانون الرب لا بد أن يكون عملا يكره الرب،أو يزدريه،وكلاهما من الأعمال الشريرة بإعتراف البشرية قاطبة.”وموت الشيخ صباح الأحمد،هو موت الضمير العربي الذي كان يأبي الإنحناء في وجه المغتصبين لحقوق العرب في أرض فلسطين المحتلة. وفي الختام نقول:اللهم يمن كتابه،ويسر حسابه،وثقل بالحسنات ميزانه،وثبت أقدامه علي الصراط،وأسكنه في جنات تجري من تحتها الأنهار.
شاهد أيضاً
القضاء علي حماس يعني القضاء علي القضية الفلسطينية.
لو منحت لإسرائيل أرض أكبر من مساحة تل أبيب ثلاث مرات،لأحتلت في اليوم الثاني أرض …