ما هذه الجماعة؟

 

” أنا مسلم!أصلي وأصوم أحج وأزكي،وبإسم الإسلام أحكم وبإسمه أظلم وبإسمه أعتقل وبإسمه أقتل واكذب واذبح واسرق وأقصف وأدمر وأحاصر وأجوع وأذوب.ولا أخاف من خالقي ولا أخجل من خلقه!ومع ذلك أقول بكل وقاحة أنا مسلم!أحمل كتاب الله وأرفع كلمة:لا إله الا الله-عاليا!وقادة الدول العظمي تسعي لإرضائي،لا حبا بي،بل طمعا بالنفط والمال !أنا مسلم لا أحب أن أصغي الا لصوتي ولا أرغب أن أري الا رأيي،ولا يرضيني الا ما يرضي نفسي،أنا في القمة وغيري في القاع،أنا السماء وغيري في الأرض.أنا المطر وغيري القحط،أنا الغني وغيري الفقر!أنا الحق وغيري الباطل،أنا الخير وغيري الشر،أنا الدين وغيري كفر!.أنا ممثل الرب في الأرض،أنا حامي الإنسان والإنسانية ومقدسات الله في الأرض!أنا الحياة وغيري الموت.” سيغضب كل مسلم أثناء قراءة هذه السطور،لكن الهدف من هذه السطور هو إدانة سلوك المسلم الذي يريد أن يلعب دور الخالق في الأرض.يقتل من يشاء ويذل من يشاء.وليس هذا مجرد إتهام!حاشا وكلا،بل هي الحقيقة التي نعيشها في عالمنا الإسلامي.لكن لماذا أصبح القتل والظلم في عالمنا تسلية من تسالي الحياة؟ولماذا يتحكم في مصير أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام سفهاء وأراذل القوم؟روي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه خرج في سفر له فإذا بجماعة علي طريق فقال:ما هذه الجماعة؟قالوا:أسد قطع الطريق.!..فنزل فمشي إليه حتي قفده بيده ونحاه عن الطريق ثم قال:ما كذب رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث قال:( إنما يسلط الله علي إبن آدم من خافه إبن آدم،ولو أن إبن آدم لم يخف غير الله لم يسلط الله عليه غيره،وإنما وكل أبن آدم الي من رجاه إبن آدم،ولو أن إبن آدم لم يرج الا الله،لم يكله الله الي غيره.) أتعبتنا القيادة التي تنتظر منا الطاعة،وهي تريحها،ولكنها تذلنا كبشر،وكذلك أتعبتنا الأمة التي أدمنت علي الطاعة..نعم لطاعة الله والخوف منه،ولا لطاعة ( مخلوق مجنون معطوه. )كما قال السيناتور Lindsey Graham.   

همسة أخيرة:أية حرية وسعادة يحققه الإنسان من خلال قهره وقمعه للطرف الآخر يعتبر ظلم وإهانة الي مفهوم الحرية والإنسانية والدين.

إبراهيم علي

جمعة مباركة

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أول وزير في حكومة صنعاء…

القى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم 1 محرم 1445 هجري خطاباً بمناسبة  دخول العامالهجري الجديد حول  آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية ،وافتتحالسيد القائد خطابه بمعاناة أهل غزة ،ثم تطرق إلى إعلان تشكيل الحكومة الجديدة وسببتأخيرها نتيجة طوفان الاقصى،.ونبها السيد القائد انه في بداية هذا العام وضمن المسؤوليةالملقاة على عاتقه العمل على تشكيل الحكومة، والانطلاقة لتصحيح القضاء،،و بقي ضمنالاهتمامات الأساسية التحضير المستمر للتغيير الحكومي وكان العمل في عدة مسارات أساسية: –المسار الاول مسار هياكل ونظم الحكومة ووزاراتها ومؤسساتها،  – المسار الثاني استقبال الترشيحات،  – المسار الثالث هو إعداد موجهات برنامج عمل الحكومة لضبط مسار عملها بعيداً عن الشتاتوبما يساعدها على تحديد أولوياتها، –وتفائل الجميع بالتغيير الجذري القادم وتنبأ الكثير من المحللين السياسيين بإن الحكومة القادمةستكون حكومة تكنولوقراط  وتقليص الوزرات من خلال الدمج ،نتبحة التضخم الموجود الذي يعدعبئاً على البلاد في ظل الوضع الراهن،  حتى جاء يوم الاثنين  12/8/2024 وتم الإعلان عن حكومة (التغيير والبناء وهكذا تم تسميتها )كما تنبأ بعض المحللين السياسيين . وكان أول وزير لهذة الحكومة يقوم بمهام وأنشطة اعماله وزير الاعلام اليمني الأستاذ هاشم احمدشرف الدين  إلى اذاعة صنعاء البرنامج العام  – يوم الاربعاء م14/8/2024 الذي اعتبرها بيته الأول منذ بداية مشوار حياته والقلب النابضللاعلام اليمني كما وصفها الوزير . –وفي لقاء خاص لاذاعة صنعاء البرنامج العام ، تحدث الوزير عن التطلعات القادمة وما ستعملعليه قياداة الوزارة وحكومة التغيير والبناء من تنفيذ الرؤى التي تنتهجها القيادة العليا الحكيمةللمواطن اليمني ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، ورئيس المجلس السياسيالاعلى مهدي المشاط، –وأكد الوزير هاشم شرف الدين انه  ستكون هناك رؤيةترتقي ببيئة العمل الاعلامي عموما على مستوى القطاع العام والخاص.  لان مسؤلية وزراة الاعلام كان ينظر اليها على انها مسؤلية تخص الاعلام الحكومي فقط . لكنهافي الحقيقة تشمل تحسين العمل الاعلامي حتى على مستوى وسائل الاعلام الخاصة والمستقلة، وأن الهدف الذي يتوخاه من هذا المشوار بحكومة التغيير والبناء أن تكون الحكومة ملبية ومترجمةفي سياستها الأسم الذي حملته وهو اسم كبير. (تغيير وبناء ) –وتطرق الوزير الى نظرة الحكومة السابقة للاعلام بأنه أخذ مستوى لايكاديذكر . في  برنامج حكومة الانقاذ ،،وكان هناك نقطة واحدة تتعلق بالاعلام في برنامج الحكومة في الرؤيةالوطنية لبناءالدولة اليمنية الحديثة التي كانت تحتوي على اثني عشر محوراً،، ولم يفرد للاعلاممحور خاص مستقل به ،، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.