لا تتفق البشرية في نظام واحد،هناك من يرفع شعار التغيير،وهناك من يرفض التغيير،ومن يرفض التغيير له مبرراته،وكذلك دعاة التغيير لديهم أسباب مقنعة فيما يخص حياتهم ورزقهم وعملهم.وفي داخل كل فرد منا رغبة في التغيير،رغبة في تغيير ملابس قديمة،لإقتناء ملابس جديدة ورغبة في تغيير نمط الحياة ورغبة في السفر ورغبة في تغيير السكن أو العمل.ومع التغيير تتجدد الحياة،وأما بدونه تتحول الحياة الي ماء راكد،أسن.وضغوط الحياة بكل ما تحمله من تعقيدات سياسية ومعيشية تقود المرء أحيانا الي البحث عن حياة أفضل.والحياة التي تفتقر الي التغيير والتجديد والحرية،مثل سجن كبير تجعل ساكنيها يعيشون بروح السجناء التواقين الي نسمة يدفعون به هذا الشعور القابض علي صدورهم.ونحن نعيش في العصر الذي يفكر فيه القادة بارك الله فيهم نيابة عن الشعب،وكل ما له علاقة بحياتنا تخص القائد،لأنه حريص علي حياتنا وأمننا وأمن وطننا.. وما علي الرعية الا الدعاء للراعي طال عمره.
إبرهيم علي