جريح الروح.

*يترك الإنسان وطنه،ليبحث عن حياة أفضل في أوطان أخري قد تكون في بعد الأحيان أسوأ من وطنه!من حيث الطبيعة والحكم وغلاء المعيشة والبيروغراتية.أريد هنا أن أسلط الضوء علي حياة اللاجئيين الإرتريين في معسكر أبوك الواقع في شمال جيبوتي.هناك أيتام وأرامل معوقة أو مريضة تحمل في نفسها أكثر من مرض.ومع كل ما سبق ذكره يتعرض اللاجئ الإرتري في جيبوتي لمضايقات عنصرية بغيضة..لماذا؟الأنهم عفر؟طبعا،لأنهم عفر!وما يتعرض له اللاجئ الإرتري في جيبوتي،هو ما يتعرض له المواطن الجيبوتي بالضبط.شاء القدر أن يتعرض اللاجئ الإرتري،لما يتعرض له المواطن الجيبوتي،شاء القدر أن يهان اللاجئ الإرتري،كما يهان العفر في جيبوتي!هنا كل شيئ معرض للخطر…اللاجئ مهلهل الثياب،جريح الروح حتي العظم!ها هي عجرفة العسكر والموظفين في المفوضية تجاوزت الحدود والقانون الدولي الذي أخذ علي عاتقه الحفاظ علي كرامة كل إنسان ترك وطنه.لكن أين هي كرامة الإنسان والآمان؟والموت ينهمر من السماء مدرارا في المعسكر!وما هي مهمة الموظفين العاملين في مفوضية اللاجئيين؟اليس مهمتهم الحفاظ علي أمن المعسكر وختمان أسرار اللاجئيين،أينما كانو؟وما هي حقوق اللاجئين؟ويقول البند الأول-أن الدولة المضيفة تتحمل مسؤولية المعسكر كما تتحمل مسؤولية رعاية كل لاجئ حصل علي هوية تعريفية “كلاجئ” ترك وطنه بسبب خوف برر الهجرة عن الوطن.ولا يستطيع بسبب ذلك التبرير والخوف أن يعود الي وطنه الأصلي خشية أن يتعرض للإضطهاد.إنه حق مهم بالنسبة لكل إنسان ترك وطنه خوفا علي حياته وأمنه وحريته.إن مهمة المفوضية لشؤون اللاجئيين هي الإشراف علي تطبيق الإتفاقيات الدولية التي تكفل حماية اللاجئيين.وعلي الدولة المضيفة مراعاة هذه القوانيين حتي تضمن سلامة اللاجئ الذي منحت له صفة اللاجئ.يجب النظر الي قضية اللاجئيين الإرتريين حتي لا تضيف قلقا الي قلقهم.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.