وهل هناك جريمة أكبر من هذه الجرائم؟

منذ عام 1977 تمارس حكومة جيبوتي التزوير،وتتحكم في تسجيل وتحديد لوائح الناخبين!وتستعمل سلاح المال والقات لإلهاء الناس!وذلك لضمان بقائها الي يوم الدين!شكرا للشيخ عبدالرحمن جود الذي فضح ألاعيب الدولة ووزرائها التافهين المنافقين الذين لا يخجلون من أفعالهم السيئة،التي تعتبر من كبائر الذنوب.ويقول الشيخ أن الدولة تلجأ الي التزوير بعد أن فقدت قاعدتها الشعبية،ويقول أيضا أن النظام يسيئ الي المواطن الجيبوتي الذي يتلاعب بكرامته كإنسان كرمه الله جل جلاله.يعتبر صوت الناخب أمانة،وشهادة،ومسؤولية،والمواطن يؤدي الأمانة إمتثالا لأمر الله،والله سبحانه وتعالي يقول:(ولا تكتموا الشهادة،ومن يكتمها فإنه آثم قلبه)وهناك حوادث رهيبة تحدث في مواسم الإنتخابات في جيبوتي!وحتي الأموات يعادون الي الحياة خدمة للأحياء 😡وذلك للمشاركة في عملية الإنتخابات 😡دخيلك الهي.وهل هناك جريمة أكبر من هذه الجرائم؟وكل قبيلة تقدم خدمات من هذا النوع،تعتبر شريكة بهذه الجرائم 😡وكل ذلك أيضا يتم مقابل المال والقات.ويقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام:لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش أي الذي يمشي بينهما..وفي الختام نتقدم بالشكر الجزيل الي الشيخ عبدالرحمن علي هذه المبادرة،وعلي هذه الشجاعة،فوجب علينا شكره وتقديره.فلك منا كل الثناء والتقدير،بعدد الكلمات التي لفظتم به يا شيخ عبدالرحمن.وشكرا للأستاذ أحمد ياسين الذي نبهني ذكرني بخطاب الشيخ.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.