نشهد حرائق متعمدة وللمرة السادسة في منطقة ورابلي،وهذه المرة التهم الحريق 13 منزلا بكامله!وليس لدينا أدني شك بأن الحريق تم بعلم النظام وبقرار من أعلي القيادات لبث الرعب في قلوب المواطنيين القاطنيين في المنطقة!وماذا بعد الحرائق المتتالية في منطقة ورابلي؟وما هو الهدف من وراء ذلك؟أم أن النظام لم يسمع بعد بتلك الحرائق التي تلتهم المواطنيين وممتلكاتهم؟!!!وكلما إندلع خلاف بين العفر وعيسي في إثيوبيا تثور الدولة وتستفز العفر للأخذ بالثأر وللإنتقام.ومثل هذه الوقائع الفظيعة تكشف لنا بشاعة النظام القبلي الذي يحكم في جيبوتي قرابة 45 عاما. نظام عنصري تسوده روح الإنتقام وثقافة الثأر وقانون العشيرة!لكن لماذا لا نشاهد الحرائق الا في المناطق التي يسكنها الفقراء والمساكين؟ولماذا لا يندلع الحريق في معقل النظام الذي يشعل الحريق في أماكن بعيدة؟وما الهدف من ذلك؟طبعا حتي تترك الناس ديارها،ولينشؤو مكانهم مستوطنات لوافدين جدد!لكي يتمكنوا من الإستيلاء علي أكبر قدر ممكن من الأحياء للإستفادة منها في الأيام المقبلة. لكن في المقابل هذه الحرائق زادت من معانات الشعب،كما زادت من عدد المصابين من جراء الحريق،ومع ذلك لم نسمع صوتا حكوميا يحتج علي هذا الفعل الشيطاني الشنيع!ويتساءل المواطنيين عبر منصات التواصل الإجتماعي ويقولون:من هي الجهة التي لها مصلحة في إلحاق الضرر بالعباد والأرض؟وكأن نظام جيبوتي يقول:أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير،وأصلك الذي اليه تصير!
شاهد أيضاً
” كل عامٍ وأنتم أبطال الأمة المنصورين وفرسانها الأحرار “
مئةٌ واثنان وعشرون شهيدًا وستةً وخمسين جريحًا ، يكتبون بدمائهم الزكية وثيقة شرفًا وتضحيةً وفداءً …