قادة العفر يساسون تارة بالمديح،وتارة أخري بالعصا.

*لم يكن الشعب العفري يوما شعبا مترفا،ولم يطلب يوما بما تطلب به بقية الشعوب في إثيوبيا،لا لأنه لا يريد الرفاهية والعدالة الإجتماعية،بل لأن قيادته إستسلمت للراحة وغير مهتمة بما يجري حولها من دمار وخراب وموت!لكن الي متي الكتمان والصمت؟وقادة العفر هم مصدر شقائنا وبؤسنا وذلنا،بل هم شبح مخيف لا يختفي من حياتنا!قيادة مسلوبة الإرادة،ومفقودة الرشد،ليس لها في حاضرها عزاء،ولا من مستقبلها رجاء،وجبل الشعب عندنا علي تصديق مالا يصدق،ويعتقد ما لا يحقق.وقادة العفر يساسون تارة بالمديح،وتارة أخري بالعصا.وكأن آبي اتفق مع جماعته بمساعدتهم في حرق أطفال العفر وثورتهم!وهناك تعاطفا دوليا وإقليميا لتمكين جبهة التيقراي أيضا من إحتلال إقليم العفر،لكن هل سيكتب النجاح لهذه السياسة العنصرية في إثيوبيا؟وتزايد الصراع العالمي بين الكتلة السوفيتية والكتلة الغربية قد يكون سببا في سقوط اثيوبيا التي أصبحت مركز التنافس الدولي في القارة الافريقية،ويعتبر اقليم العفر واوغادين من بين هذه الأقاليم الغنية بالمعادن.وفي الختام نتساءل ونقول أين هو الإتحاد الإفريقي من الحرب الدائرة في إقليم العفر؟وما هو موقفه من النزاع المسلح بين التيقراي والعفر؟وإذا كان هذا الإتحاد يهتم
بالشأن الإفريقي،لماذا لم نسمع لقادته صوتا يستنكر قتل الأطفال والنساء في منطقة أبعالا وما حولها؟وهناك تقارير للأمم المتحدة تقول أنه بعد ربع قرن وتحديدا في 2024 ربما لا تقدر اثيوبيا وجيبوتي وإرتريا والسودان علي توفير الطعام لنحو 60% من سكانهم،في الوقت الذي يدفع قادة هذه الدول مليارات الدولارات بالأسلحة!الي متي الكتمان والصمت يا قادة إفريقيا؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.