نشاط بسيط لعلماء الدين اثناء الحرب المشتعلة مع جبهة تغراي.

عندما تتعرض امة من الامم الاسلامية الي إعتداء وهجوم من العدو ،فانها تلجا الي الله القوي المتين ،النصير للحق، حينها تتضح عظمة و دور العلماء في استنهاض همم الرجال وادخال الحماس في قلوب المومنين من خلال تذكيرهم بايات الله واستحضار مواقع التاريخ الاسلامي الذي انتصرا فيها المسلمون علي العدو. وتوضيح مكانة المسلم الذي يدافع عن ارضه وعن عرضه في ميزان الاسلام وتذكيرهم بما اعد لهم من نعيم في الجنة اذا استشهدوا في ميدان المعركة . لذلك كان دور العلماء والدعاء مهم جدا في تاريخ الامة الاسلامية، وهم تصدروا المشهد في جميع المعارك التي خاضها المسلمون ضد العدو والمجرمين وبما ان الامة العفرية المسلمة جزء لا يتجزأ من ذلك الجسد الكبير، فان صوت علمائها كان ضعيفا وخافتا اثناء هجوم جبهة تغراي الارهابية علي اقليم عفر المسلم ،فلم اصادف نشاط داعي او عالم دين نشط في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة يستنهض الهمم ويلهب الحماس في قلوب المؤمنين ويستحضر المواقع الحربية للتاريخ الاسلامي المجيد لاخذ العبرة والفكرة من تاريخنا العظيم، خلو الساحة الاعلامية من دور العلماء والدعاء احزنني وافزعني لان العلماء ورثة الانبياء، .