اليس للمنظمتان حق التدخل؟

يبدوا من الضروري حل النزاع الدائر في إقليم العفر،بين العفر وعيسي.وواضح جدا أن هناك تقصيرا من جانب الحكومة الفيدرالية التي أصبح حالها كحال مريض أقعده الداء.وواقع الإنسان هناك غير محتمل،عفريا-عيسيا!ولا بد من معرفة الأسباب التي وراء الحرب. ومعرفة الأسباب طبعا ضرورية ومهمة،لتحديد العلاج لهذا النزاع الخطير،ومثل هذه القضايا لا يحلها الثوار القبليين الذين يطلقون التهديدات شمالا ويمينا ويسارا من هنا وهناك.وهذه المنطقة بحاجة الي السلام والإستقرار،وأهلها بحاجة أيضا الي الأمن والآمان.وهناك قيادات تيغراوية تتحين الفرص للإنقضاض علي الطريق الذي يربط بين أديس أبابا وجيبوتي،وكل ذلك لتهدد امن إثيوبيا!وكل ذلك لخنق شعب إثيوبيا! يسيل لعاب هذه المجموعة أيضا لفرض السيطرة علي المناطق العفرية حيث الثروات المعدنية كالذهب والملح والبوتاسيوم.وهم في ظنهم يدافعون عن شعب إثيوبيا. وهذه القيادات إعتادت علي إمتصاص دم الشعوب الفقيرة في القرن الإفريقي طوال 27 عاما الماضية،وفي مخيلتها وضعت معايير غريبة وعجيبة،ولا تفكر الا بالربح السريع وإستعباد البشر،وكل ذلك طبعا علي حساب المواطن البسيط..وفي نهاية كلمتي عن الحرب أتساءل عن دور منظمة إيقاد ومنظمة الوحدة الإفريقية،فيما يخص هذا التزاع الذي يتوسع يوما بعد يوم؟اليس للمنظمتان حق التدخل لإستطباب الأمن،ولمعرفة اسباب الحرب،والا هذه الحرب وضحاياها لا يعنيهم،لا من قريب،ولا من بعيد؟!

 

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.