لماذا يتعاملون مع العفر كأنهم أسيادهم؟

الدفاع عن حق الآخرين مطلوب وجميل،والدفاع عن شعب التيغراي أرآه فرض علي كل إنسان لديه ذرة من الإنسانية.لكن الذي أستغرب عليه هو الوقوف مع جبهة التيغراي المسلحة التي تسعي الي إخناق إثيوبيا من البوابة العفرية!وهل تفعل ذلك لأجلنا،أم لأجلها؟وما الذي تركته “وياني” للعفر غير الوجع والفقر والظلم ومليشيات مسلحة في داخل إقليم العفر؟أريد أن أفهم لماذا تريد جبهة التيغراي الرجوع الي الحكم ثانية؟أتفعل ذلك لأجلها،أم لأجلنا؟وهناك من يؤيد ويدافع عنها بجنون!وهذا الصنف من البشر يعشق الظلم والإهانة!وكأن هذه الجبهة وقيادتها نصيرة الضعفاء في كل إثيوبيا!ولماذا حين تصل قيادتها الي الحكم تصاب بالعمي؟ولماذا يتعاملون مع العفر كأنهم أسيادهم؟ومما إستخلصته من تصريحات قادة التيغراي أنهم يحتقرون العفر،ولا يقيمون لهم وزن في الخريطة السياسية في إثيوبيا،مع حبهم لأرض العفر الذي يحتوي باطنها علي كثير من المعادن الثمينة،الذهب والملح والبترول في المقدمة.إن هؤلاء القوم تافهون في فكرهم الأناني،وهذا ما يكشف عن ضحالة فكرهم العنصري البغيض.لست ضد إستقلال إقليم التيغراي وإسترجاع حقوق مواطنيها،لكني ضد إستغلالهم لشعوب إثيوبيا الذين إستعبدوهم سابقا طوال27.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.