مقديشو_ بعد تراحع الرئيس فرماجو عن قرار تمديد ولايته سنتين اضافتين وبعد اتفاق كل الاحزاب والاطراف في الساحة الصومالية ،بدات الحملات الانتخابيةالبرلمانية الفدراليةبصورة شرشة وذلك بعد حصر الحملات الانتخابية تحت سيطرة الاحزاب بدل الافراد ،وهذا تطور ملفت للنظر لمجري سير التجربة الديمقراطية في الصومال،هذه الخطوة يمكنها القضاء علي دور القبيلة في تشكيل المشهد السياسي في الصومال،ولذا بدات الاحزاب الرئسية في الترويج لاعضائها ليفوزو بأكبر عدد في البرلمان ، وسيتم اختيار ريئس الجمهورية من اعضاء البرلمان المنتخبين ولذلك تستعر الحملات الانتخابية في الصومال،
المرجع. موقع الصومال الجديد.