شكرا بكل لغات العالم

عرفانا بالكلمات التي سطرتها الناشطة الجيبوتية الأستاذة الفيلسوفة بوللو غرن،وتقديرا لشجاعتها ونضالها الفكرية والثقافية وإسهاماتها المتعددة والمتميزة نقول لها شكرا بكل لغات العالم،علي ما سطرته يدها بكل شجاعة،في الوقت الذي لا يكتب مثل هذه الحقائق حتي الضحايا،ضحايا النظام من قومنا!!! الا ما ندر.أتري يخافون عن النظام،أم الذاكرة عندهم لم تعد تتذكر مآسي الماضي المرير،مجازر أرحبا ومجازر رندا وعديلوا وغورعوبس وداي وغيرها.إنه عصر الطواغيت والسكر والإدمان والقات والرشوة واللصوصية!لا يعبأ أحد بغير الربح وإرضاء السلطان الذي بيده كل شيئ..!وبإعتباره كل شيئ!يتصرف مع خلق الله بأنهم لا شيئ!ولنتذكر كل ما جري لنا في خلال 43 عاما!من مجازر وسجون وإغتيالات ونهب وظلم،فالنتذكر أيضا الوعد الذي قطعه غيلي في (Abqa) المشؤومة الذي كانت سببا لضياع الحقوق والثورة والثوار!والذي لا يتحدث عنه أحد الآن!واجه المواطن الجيبوتي والعفر منهم خاصة تحديا مزدوجا من جراء سياسة نظام جيبوتي القائم علي الظلم..والعلاقة القائمة بين النخب المثقفة والحاكم تتم عادة علي حساب الطرف الضعيف،أي المجتمع الذي تتطبل أغلبيته للجلاد!!وطاعة الحاكم عند المثقفين ورجال الدعاة أصبحت روتين،علي أنها طاعة الله والتقدم نحو الأمام!والمجتمع الجيبوتي بحاجة الي أمثال الأستاذة الفاضلة بوللو غرن.وفي الختام نقول كما كان يقول:JILL BROOKE-“أنت لست زائدة بشرية تلبي جميع إحتياجات ورغبات شريكك في كل لحظة” تحل بالشجاعة لقول(لا).تحل بالشجاعة لمواجهة الحقيقة،إفعل الصواب لأنه صواب،تلك هي المفاتيح السحرية لعيش حياتك بنزاهة” شكرا للأستاذة الفاضلة Bullo Qareen

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” كل عامٍ وأنتم أبطال الأمة المنصورين وفرسانها الأحرار “

مئةٌ واثنان وعشرون شهيدًا وستةً وخمسين جريحًا ، يكتبون بدمائهم الزكية وثيقة شرفًا وتضحيةً وفداءً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.