وقحين نهمين!

وراء كل إنتخابات رئاسية مطبلين متملقين وقحين نهمين!عديمي الضمير الذي تحركهم غريزة البقاء الي إرتكاب أفعال شنيعة يخجل من فعلها حتي الحيوانات التي تمشي علي أربعة!وكل ذلك لتستمر سياسة الجشع والرشوة واللصوصية والتمييز العنصري.وتحت عجلاتها وهتافاتها تضيع حقوق المواطنيين الأبرياء.يقول الروائي المغربي الكبير طاهر بن جلون:”هذا الحيوان كنز،يبدوا أنه ثمرة تهجين مدهش”.والحيوان الذي تحدث عنه الراوئي منحة ربانية!يطلق من مخرجه كمية كبيرة من “قطع الذهب تلتمع تحت الشمس وتفوح منها في الوقت نفسه رائحة طيبة”والإصرار علي التطبيل والغناء والرقص في مواسم الإنتخابات هو من العلامات الفارقة لحزب “R.P.P” الذي يحكم بالتزوير منذ أكثر من أربعين عام.والنظام كعادته جند جنودا بلا ضمير والبسهم لباس التقوي والوطنية،ولا يهدف الا الي مزيد من التضليل والخداع والمكر.وفي الختام أتساءل وأقول:ما الذي يجمع بين “ANIMAL FARM”ونظام جيبوتي؟لا شيئ سوي” العجوز ميجر” الذي يقول:”إننا نعيش حياة الكد،حياة البؤس،حياة قصيرة جدا.ما أن نأتي الي العالم،يطعموننا ما نسد به رمقنا فقط،ومن يملك بيننا القوة المبتغاة يضطر الي العمل الي أن يسلم الروح.وفي اللحظة التي نصبح فيها غير نافعين،يذبحوننا بوحشية مفرطة.ما أن نمضي سنتنا الأولي علي هذه الأرض،حتي يفتقد كل حيوان منا معني كلمات مثل الراحة أو السعادة.وعندما يرهقه الشقاء،أو العبودية،يصبح فاقدا للحرية.هذه هي الحقيقة البسيطة”وإذا كان هذا هو شعور الحيوان،فماذا سيكون شعور الإنسان الذي كرمه الرب عز وجل عن سائر المخلوقات؟سنري ما هو رأي الوفد الأفريقي الذي كان يتابع الإنتخابات الجيبوتية عن قرب،نزيهة،أم مزورة؟99% من الأصوات كانت لصالح سيادة الرئيس!

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.