الأنظمة القمعية تزرع البلبلة في عقول المجتمع،وكل واحد منا منشغل بنفسه وعمله ورزقه وداره،وما عدي ذلك لا يهمنا بتاتا!وطريق الحق بالنسبة لنا،هو بإتباع مذهب سيدنا!وهو الوحيد الذي يؤدي الي نعيم الدنيا والآخرة!هكذا يفكر النظام ومن معه.والإنسان عندنا منشغل بالهم الشخصي!الي حد اننا غير قادرين علي التفكير بما يجري حولنا في الوطن.ولا يغضبنا الا ما يغضب سيدنا (…..)عليه السلام.وقد نقيم له في المستقبل مقاما يليق بشخصه مثل مقام الأولياء والصالحين،بعد الرحيل طبعا،إن رحل.وهل نستطيع أنا وأنت،أن نفكر بعقلنا،لا بعقل سيدنا (….)الذي لم يعد يفكر الا بمصالحه الشخصية،وذلك لنتحرر من القيود والتبعية الحزبية؟اليس من الضروري والمهم التوازن بين الدنيا والآخرة؟وعندما حلت (الأنا) مكان الجمع،فقد الإنسان مثلا أخلاقية أرقي من عنجهية (الأنا)الأعلي.وهذا ما جعل مجتمعنا كخرفان في الحزيرة تنتظر ما يقدم لها من العلف،وتتكاثر كالفطر والنمل وحشرات الأرض.!دخيلك الهي!وجمعة مباركة.
شاهد أيضاً
أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.
– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …