إمكانية التوفيق وحل النزاع صعب

أود في مقالي هذا أن الفت نظر القارئ الي سياسة حكومة آبي الذي تسلك الي طريق القتل والإغتيالات.وقد درج آبي الي إشعال الحريق في عموم إثيوبيا،إبتداء من وضع قادة الأورموا في السجون،وإنتهاء بتصفية قادة اقليم التيجراي.إن المرحلة الحالية تتطلب من السيد آبي ونظامه التفكير العقلاني،قبل اللجوء الي الحرب وتنفيذ الإعدامات والإغتيالات.ولا يمكن أن تقوم الدول بمثل هذا السلوك المخالف للقوانين الدولية وحقوق الإنسان،وعندما يعتمد الحاكم علي القوة والقتل،تكون إمكانية التوفيق وحل النزاع صعب،بينما اللجوء الي القضاء وتقديم المتهمين الي العدالة يمكن أن يؤدي الي نزع فتيل الحرب بين آبي وإقليم التيجراي.وهل يمكن لآبي أن يحل الوضع المعقد في إثيوبيا من خلال القضاء علي قادة إقليم ميكلي؟ولماذا رفض مسفن ومجموعته الإستسلام لنظام آبي؟ربما يكون الخوف من “الإنتقام” و”الإذلال”،هو المانع.إذن الوزير سيوم مسفن فضل القتل علي الذل والمهانة.وما هو موقف قادة إقليم العفر من هذه الإغتيالات التي سقط فيها كبار القوم في إقليم التيجراي الذي كان تقود قيادته إثيوبيا،بما فيه العفر؟اليس من أهداف المنظمة الإفريقية أيضا:*-تعزيز مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية في إفريقيا؟وأين هي هذه المنظمة من تعزيز السلام والأمن والإستقرار؟اليس هذا من أهدافها وغاياتها في عموم إفريقيا؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” كل عامٍ وأنتم أبطال الأمة المنصورين وفرسانها الأحرار “

مئةٌ واثنان وعشرون شهيدًا وستةً وخمسين جريحًا ، يكتبون بدمائهم الزكية وثيقة شرفًا وتضحيةً وفداءً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.