كان الحل في محاكمتهم.

دول القرن الإفريقي في معظمها تعاني من المشاكل،إما داخليا أو إقليميا أو إقتصاديا.وعالم السياسة لدي هذه الدول غائم،تجارب سارة،وغير سارة.والمواطن الأفريقي قلق بشأنها،قلق إنسان أقعده المرض.والإتحاد الإفريقي الذي بني أساسا لحل النزاعات وتوثيق العلاقات بين الدول الإفريقية عاجز عن اداء دوره في حل النزاعات!وها هي إثيوبيا والسودان في الحلبة لإنتظار صفارة الحرب!وما نفع الإتحاد إن كان عاجزا من تقديم أي دور سياسي بهذا الخصوص؟وفي كل مرة نشهد سلسلة من الحروب الكاسحة،واحدة تلو أخري،والحرب الدائرة في إقليم التيغراي تعتبر من إحدي هذه الحروب المدمرة،ومعظم القيادة في إقليم ميكلي قتل!وهل الحل في قتلهم وتصفيتهم،أم في محاكمتهم؟اليس القتل هو ما يوقظ الصراعات بين هذه الدول وشعوبها؟كان الحل في محاكمتهم،وليس في تصفيتهم.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.