القتل من أكبر الكبائر.

قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله فأعظم فساد الدنيا:قتل النفوس بغير الحق.ولهذا يعتبر القتل من أكبر الكبائر،بعد الكفر.وفي مثل هذا الشهر قبل 29 عاما نفذ نظام غيلي جريمة راح ضحيتها 59 شخص في حي أرحبا الذي تقطنه الأغلبية العفرية.أعطي رئيس المخابرات أنذاك الآوامر بمداهمة الحي بعد الفجر بناء علي قراره هو.ولحد اليوم لم يقدم المنفذين للعملية الي المحاكمة،كما قلل النظام من قيمة الضحايا. ونظام جيبوتي وإعلامه المحلي كان يتباهي بقتل العفر في التسعينات،وعلي هذا الأساس إرتكب العسكر مجازر في معظم المحافظات،كما نفذوا عددا من الإعدامات في بعض القري العفرية للتخلص من العفر،ولإجبارهم علي الطاعة والإستسلام.ومجزرة أرحبا وبولدغوا تمثلان جرح جائر ودائم يلاحق نظام غيلي وأعوانه.وقد رفض الشعب الجيبوتي رغم قلة إمكانياته التخلي عن حقوق المدنيين الذين سقطوا صباح يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 1991،وأهالي الضحايا يعملون لنصرة الشهداء في كل مكان لإحياء المناسبة العظيمة كتعبير عن عدم نسيان ما جري من أعمال وحشية.وفي هذا العام بذل سكان الحي جهودا جبارة لتنظيف المقبرة التي أصبحت مكب النفايات ومستنقع يغرق فيه جزء كبير من المقبرة التي تقع في جهة الغرب من الحي.وفي الختام نقول:اللهم أرزق شهدائنا الجنة ونعيمها يا رب العالمين.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” كل عامٍ وأنتم أبطال الأمة المنصورين وفرسانها الأحرار “

مئةٌ واثنان وعشرون شهيدًا وستةً وخمسين جريحًا ، يكتبون بدمائهم الزكية وثيقة شرفًا وتضحيةً وفداءً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.