هل فكر الفريق المؤيد للحرب،بما يفكر به آبي بعد الحرب؟

عندما رجعت الحرب الي الحبشة،رجعت بي الذاكرة الي الوراء،الي زمن منيلك والي أيام هيلي سلاسي ومنغستو هيلي مريم مرورا بزمن ميلس وإنتهاء بعصر آبي الذي أخرج سيفه من الغمد ليذبح به أصدقاء الأمس!والحديث عن ضرب ميقلي يملأ الدنيا ضجيجا في الصحافة العالمية والمحلية والفضائيات والإذاعات،أخبار وخطط تسرب من هنا وهناك،وتحليلات لمحللين محليين ومختصين وغير مختصين! إنقسمت الحبشة الي فريقان،فريق يؤيد الحرب وتأديب وياني،وفريق آخر يعارض الحرب،والفريق المعارض للهجمات العسكرية هو الأضعف كما نلاحظ،بينما الفريق المؤيد لآبي يتضاعف عدده يوم بعد يوم.لكن ما هي مصلحة الشعب الإثيوبي في الحرب الذي أعلنه آبي علي الشمال؟وهل تعتقدون أن آبي يضرب ميقلي لمصلحة الشعب الإثيوبي،أم لمصلحة قومية الآمهرا الذين يريدون القضاء علي النظام الفيدرالي في إثيوبيا؟وهل فكر الفريق المؤيد للحرب،بما يفكر به آبي بعد أن يخرج منتصرا من الحرب؟وفي الختام أختم كلمتي بسطور إقتبستها من رواية “الظل الأسود” ظل اسود رهيب يغطي سماء الحبشة،فيحيل هضابها وغاباتها ومراعيها ومدنها وقراها الي ظلام دامس..وحياتها الي ليل طويل أليم”

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.