لماذا أصبح قادة العفر،مثل قطط تتغذي بصغارها؟!

المناضلين العفر في الميدان شجعان وأبطال،لكن السياسيين الذي يمثلون الثوار في جملتهم أقل مما كنا نتوقع منهم!ولماذا أصبح ساسة العفر،مثل قطط تتغذي بصغارها؟وإذا كانت القط تأكل صغارها لتوفير طاقتها وحليبها لصغارها،فلصالح من يقضي قادة العفر بثوارهم ومناضليهم في إقليم العفر؟يقولون أن القط تأكل صغارها لقلة الطعام،أو في حالة الخوف من الهجوم المباغت لها،لكن مما يخاف منه قادة العفر ليضحو بالثورة والثوار في آن واحد؟وتصرف بعض القيادات هنا يشبه تصرف القطط،ويسيئ الي كفاح الشعب العفر ونضاله.والأزمة السياسية الجديدة بين “Uguugumo” وحكومة إقليم العفر في إثيوبيا وصلت الي حد التهديد الخطير بإندلاع ثورة جديدة،وإن دل هذا علي شيئ،فإنما يدل علي فشل رئيس الوزراء الإثيوبي الذي حمل قيادة الجبهة علي توقيع اتفاقية السلام الذي كانت بدايته في العاصمة الإرترية أسمرة.ولا ندري تفاصيل الإتفاقية التي تم بين حكومة آبي وجبهة أوجوجومو،ولا أحد يعلم ما هي الوعود التي حصل عليها القادة.ومعظم الوعود التي أخذ علي عاتقه آبي أحمد ذهبت علي أدراج الرياح،بما فيها الوعود التي قطعها لجوهر..كل هذه المتغيرات المتتالية التي نشهدها في إثيوبيا مؤخرا عنت أمرا أساسيا،الا وهو إنهيار النظام الفيدرالي الذي تحقق بعد إنهيار نظام الدرك الشيوعي وبروز نظام جديد بقيادة ميلس الذي حل مكان منغيستوا هيلي مريام..والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال:هو ماذا سيكون مصير الشعوب الإثيوبية،في حال فشل سياسة آبي أحمد في الحفاظ علي النظام الفيدرالي وبناء نظام ديمقراطي مختلف عن النظام الذي كان يدير إثيوبيا من إقليم ميكلي؟وأخيرا لماذا نتذكر الشعوب عندما نشعر بقدوم خطر ما؟ولا شيئ يؤلمني مثل تصنيف المواطن العفري علي أن هذا من قبيلة (….) وهذا من قبيلة (….)آه،آه.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

الخديعة المركبة والحقيقة الواضحة ..غزة!!!

يعيش الغزاويون أسوء انواع العذاب والقتل والتشريد والتنكيل لم تشهد له البشرية منذ أن خلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.