عام علي حصول ابي احمد رئيس الوزراء الاثيوبي علي جائزة نوبل للسلام

في العام الماضي فاز ابي احمد بجائزة نوبل للسلام  وصعد نجمه  بعدما  اخترق جدار التوتر واللاحرب الذي كان يسيطر مع جارته ارتريا,بل وصنعه السلام معها ,ثم فتح ابي احمد افاق جديدة في اثيوبيا لتعهده بقيام باصلاحات سياسية واقتصادية وتجارية وقام بتحرير سجناء الراي حتي اصبح حديث الساعة في المنطقة كلها , وبعد ذلك بفترة انصدم قطار ابي احمد بجدار الدولة العميقة التي كان يسيطر عليها اقليم تغراي, ونشات الصدمات وتعددت الاقطاب والشخصيات المنتاحرة و ادى  ذلك الي نشوب عنف وخطف وقتل واغتيالات ,وثم دخل كوفيد19 علي الخط  بسببه اجلت الحكومة الاثيوبية الانتخابات التي كانت ستجري هذا العام مما فتح باب الانتقادات علي ابي احمد واتهامه بانه متسمك بالسلطة وانه ديكتاتور يخفي نفسه تحت الكلمات الجميلة, ولكن ابي احمد رد علي الانتقادات من خلال الحوار الذي اجراه مع مجلة الايكو نو ميست في الشهر الماضي حيث قال: انه ملتزم بكل تعهداته التي قطعها علي نفسه تجاه الشعب الاثيوبي , ولكن النار المشتعلة في اثيوبيا طيلة العصور الماضية  تحتاج الي عدة مطافي لتخمد هذه الحرائق المشتعلة  اذ تحاول كل قومية السيطرة علي الاوضاع وخنق القوميات الاخريات وكما تعمل الشخصيات التجارية الفاسدة التي شبعت  من المال العام الي توريث ذلك النمط من العيش لاجيالها القادمة وذلك لبيقي الغني غنيا  والفقير فقيرا , والحل في نظري علي الاثيوبيين الهدوء واعطاء الفرصة لابي احمد الذي يمثل الامل لعبور اثيوبيا من مرحلة الصراعات الي مرحلة دولة المواطنة والموسسات والمساواة, الرجل كانت خطواته  سليمة وموفقة رغم بعض العثرات  والاخفاقات الا انه يبقي الخيار الافضل للعبور الي مرحلة الاستقرار.

 

ابو علي ساغنتو

 

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.