وإنا علي آثارهم مهتدون.

الذين يتابعون السياسة الجيبوتية ويفهمون من هم اللاعبين الأساسيين في الميدان،يستطيعون قراءة ما تبقي من عمر هذا النظام الحاكم منذ 43 عاما،الذي وضع العفر في المدرجات لمتابعة اللعب من بعيد،وذلك بعد أن حرمهم من المشاركة السياسية.وكان هذا مخططا له منذ قيام الدولة،لإخراج العفر من دائرة الحكم.والخاسر الوحيد من إستمرار هذا الوضع،هو من بيدهم السلطة والثروة.البقاء في القمة والإستمتاع بمتاع السلطة أصبح أثمن بكثير من الوطن والمواطنيين.ومثل هذه العقلية جلبت البشير الي السجن والبهدلة،ونفس الشيئ جري لمن كان قبله في الشرق الأوسط.وهل يتعلم رئيسنا من العذاب الذي لحق بزملائه،أم أنه يقول:وإنا علي آثارهم مهتدون؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.