السجناء والنشطاء السياسيين يحثون ادراة سجن ماكلاوي علي اطلاق سراحهم

تقدمت مجموعة من الناشطن والسياسيين في سجن مأكلاوي الشهير بأديس ابابا ،بخطاب الي ادارة السجن لأطلاق سراحهم من السجن فورا بعد أن أنتهت الفترة الرسمية للحكومة الإثيوبية التي يقودها أبي أحمد.
وجاء النداء في رسالة خطية موجهة لإدارة السجن ،والتي وقع عليها كل من السيد بغلي غربا زعيم المعارضة ونائب رئيس حزب (المؤتمر الاورومو الاتحادي) المعارض ،والناشط السياسي البارز جوهر محمد القيادي في حزب المؤتمر الاورومو الاتحادي المعارض،و الناشط حمزة بورنا، والناشط شمس الدين طه.
وناشد المعتقلين إدارة السجون باستخدام سلطاتهم في إطلاق سراح “سجناء الرأي” – المحبوسين بسبب العديد من التهم التي وجهت اليهم ،أبان الأحداث الخيرة التي ادت لمقتل الفنان الشاب هتشالوا هونديسا .
وكتبوا فيها إنه لم يعد هناك أي سبب لبقائهم داخل السجون، في ظل انتهاء الفترة الدستورية للحكومة ، وقالوا أيضا ان حكومة ابي احمد حاليا من دون صلاحيات دستورية تخول لها البقاء في المنصب ،وتقديم أي أتهام لأي من السياسيين .
كما طلب المعتقلون من حكومة الدكتور أبي احمد غير الشرعية التنازل عن السلطة وتكوين حكومة أنتقالية لتحريك شؤون البلاد.
وأكدوا باهتمامهم بالمشاركة في العملية الانتقالية وتهيئة الظروف الملائمة لتنظيم العملية السياسية وانتقال السلطة ، للحفاظ على المؤسسات الدستورية التي تُمكن من تحقيق تطلعات الشعب الاثيوبي الذي عاني كثيرا أبان الفترة الأخيرة .
وكانت حكومة أبي أحمد قد اعلنت في سبتمبر من العام 2019عن تحوَّيل سجن مأكلاوي سيئ السمعة في العاصمة أديس أبابا إلى متحف، في احتفالية شهدت مشاركة رسمية وشعبية بارزة.

ويقول المراقبون اغن هذه الرسالة  توضح أن السجن مازال يعمل ،وان العملية  تحويله السجن لمتحف ،ماهي ألأ حملة دعائية وترويجية للحكومة ،بأسم الديمقراطية وحرية الراي  .

وفتحت الحكومة أبواب أكبر معتقل في البلاد الذي كان قد اشهتر بتعذيب المعتقلين بداخله للحصول على اعترافات .
وكان سجن مأكلاوي في الأنظمة السابقة اسما مرعبا فالداخل إليه مفقود والخارج منه مولود، نوافذه معلَّقة في الهواء ومحصنة بالحديد والفولاذ ويضم دهاليز لا نهاية لها تحت الأرض، وكان الإثيوبيون يصابون بالرعب حين يمرون بجواره، وجرت فيه عمليات تعذيب عنيفة بحق السياسيين.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.