دراسة: 69 ٪ من الإثيوبيين يؤيدون إجراء تعديلات في الدستور

دراسة استطلاعية حول تعديل الدستور .
قامت شبكة أفرو باروميتر ( Afrobarometer ) بإجراء دراسة مسحيّة لمعرفة توجّهات الإثيوبيين نحو إجراء تعديل للدستور الحالي للبلاد .
اجريت  الدراسة بدعم من  (freedom house ) الأمريكية ، في شهري دسيمبر 2019م و يناير 2020م ، واستطلعت آراء عيّنة تبلغ 2400 مواطن إثيوبي .
وبلغت نسبة صدقيّة الدراسة 95% ، وهامش الخطأ +/–2 .
وفقا  للدراسة فإنّ مواقف الذين استطلعت آراؤهم حول موادّ وفقرات في الدستور أظهرت النتائج التالية :
69% يؤيدون إجراء تعديلات في الدستور . بينما عبّر 18% عن رغبتهم في استمرار الدستور الحالي ، و 11% دعوا إلى التخلّص كليّا من هذا الدستور .
 المواد و الفقرات التي حظيت بأغلبية تأييد كبيرة من المستطلعين كانت :
● إضافة لغة عمل أخرى في الحكومة الفيدرالية بنسبة73% .
● تحديد مدّة ولاية رئيس الوزراء بفترتين فقط بنسبة 68% .
● إنشاء محكمة فيدرالية منفصلة عن المجلس الفيدرالي بنسبة 55% .
 مقترح تعديلات حظيت بتأييد الأقليّة :
● 43% أيّدوا حذف المادة ( 39 ) التي تمنح الأقاليم حق تقرير المصير بما فيه الانفصال. بينما أيّد 50% الاحتفاظ بهذه المادة.
● أيّد 46% بأن تكون الأراضي في ملكيّة الدولة ، بينما طالب 49% بأن تكون ملكيّة خاصة للأفراد.
● 37% أيّدوا إزالة الشعار الذي يتوسط العلم الفيدرالي ، بينما عارض إزالته 52 % .
● 35% طالبوا بجعل أديس أببا إقليما فيدراليا ، و 54% عارضوا ذلك الإجراء.
هناك انقسام حادّ حول توقيت إجراء التعديلات الدستورية : ف 34% يرغبون في إجرائها قبل الانتخابات القادمة ، بينما يفضّل 33% إجراءها بعد الانتخابات ، وهناك فريق ثالث يرى إجراءها بعد سنة واحدة من إجراء الانتخابات بنسبة 29 % .
 الأغلبية الساحقة من الإثيوبيين 92% يرون أنه يجب استشارة المواطنين العاديّين في عمليات إجراءت التعديل ، بينما يعتقد 7% أنّ المهمّة يجب إسنادها إلى لجنة منتخبة من قيادات سياسية.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.