الله أكبر خربت العقول وفسدت القلوب في جيبوتي.

*كيف لي أن أثق بحاكم يريد أن يحكم الي قيام الساعة؟وكيف لي أن أثق برجل دين يروج لسياسة حاكم يقول:أنا ربكم الأعلي؟وكيف لي أن أصدق شعبا وضع نفسه في حظيرة الرئيس؟أنا هنا لا أتحدث عن الحاكم فقط،وإنما أتحدث عن المحيطين بالرئيس الذين يقولون:فل يحكمنا الرئيس الي يوم الدين؟بصفتهم من يعطون هذا الحق للرئيس؟خاب وخسر صاحب هذا العقل،خاب وخسر صاحب هذا القلم الذي يحاول تجميل ما هو قبيح،خاب وخسر كل إنسان لا يؤمن بحق إنسان آخر.الله أكبر خربت العقول وفسدت القلوب في جيبوتي.بعض العفر يحومون حول التواصل الإجتماعي لتجميل ما هو قبيح،والقبيح هو أن تقول للإنسان أنت علي الصواب،في الوقت الذي هو علي الخطأ.والسيد بركت سراج يريد أن يصل الي هدفه من خلال سطور كتبها بغريزته،لا بعقله ومعرفته،ومثله هنا كمثل رجل يتسول في قارعة الطريق ليجمع قليلا من الملاليم.لو كان سيد بركت يسعي الي الخير لنصح رئيسنا بترك الحكم،لو كان سيد بركت صاحب فكرة لطرح أفكارا جديدة أكثر عقلانية وإنسانية وسياسية وإجتماعية تكون في المقدمة لصالح الوطن والشعب قبل أن تكون لصالح سيادة الرئيس.لكنه لم يفعل ذلك وسلك طريقا آخر يؤدي به الي هراموس!.ترك الحكم يا سيد بركت أفضل لسيادة الرئيس من البقاء عليه الي الأبد،وأنا شخصيا أدع الرئيس الي الخروج من الحكم بشرف،قبل أن تدير له الدنيا ظهرها كما حصل سابقا لقادة العرب.وهؤلاء القوم لا يتوقعون العيش الا في ظل هذه الحكومة،ولذلك يفضلون بقاء الرئيس في الحكم،لغرض في أنفسهم!ويقول جلال الدين الرومي:من السهل ان يقف اي شخص وسط الجموع لكن الشجاع فقط هو من يتمكن من الوقوف منفردا.وهذا العفري يذكرني بذاك العقيد الذي سقط في بيد الثوار في أطراف مدينة سرت.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” كل عامٍ وأنتم أبطال الأمة المنصورين وفرسانها الأحرار “

مئةٌ واثنان وعشرون شهيدًا وستةً وخمسين جريحًا ، يكتبون بدمائهم الزكية وثيقة شرفًا وتضحيةً وفداءً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.