اللعنة علي السياسة والسياسين الأوغاد.

السياسة والنفاق مصيدة ومصيبة عويصة إبتلت به الشعوب في القرن الإفريقي،وها هو رئيس الوزراء الإثيوبي الذي أخرج المساجين من السجون يضع كبار القوم في السجون السرية!إنها السياسة الأفريقية،وإنه لنفاق كبير.ومن باب الإصلاح دخل الرجل الي عالم السياسة،وها هو أبي بوجهه القديم يعود الي سلوك العسكر،والي أسلوب القوة والتهديد والوعيد والإعتقالات!وهكذا يعيد أبي أحمد سيرة من كان قبله من الطغاة الجبابرة هيلي سيلاسي منجستوا ميلس،وهكذا يعيد الرجل سيرة واياني!صعر أبي خده بعد أن حصل علي جائزة نوبل،وفي النهاية يعود الرجل الي مذهب أجداده وقومه وأسياده،وهكذا سحب الجندي السابق سيفه من الغمد ليذبح به كل من يخالف رأيه في إثيوبيا،ولو كان ذلك  جوهر الذي كان سببا في وصوله الي قمة القمة!ولم يترك أبي مجالا لجوهر ليكمل مشوار نضاله!وأبي أحمد شارك في إعتقال فؤاد يوسف علي في أديس أبابا،وساقه الي نظام جيبوتي،ولا نعلم إن كان الطيار حيا أم ميتا،وهكذا سلم أبي المعارض الجيبوتي الي غيلي ليقبض قليلا من الدولارات،كما إستلم جائزة نوبل التي تصل قيمتها الي مليون دولار (902 الف يورو) الي جانب ميدالية ذهبية وشهادة..شهادة علي الفاضي،وميدالية علي الفاضي.اللعنة علي السياسة والسياسين الأوغاد.هكذا إنقلب أبي أحمد علي السلام وعلي أورومو الذين وضعوه فوق قدره.وفي الختام أقول لأبي أحمد إن كنت لا تستطيع أن تحمي نفسا لجئت اليك،فلا تكن سببا بقتلها علي الأقل.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

الخديعة المركبة والحقيقة الواضحة ..غزة!!!

يعيش الغزاويون أسوء انواع العذاب والقتل والتشريد والتنكيل لم تشهد له البشرية منذ أن خلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.