بلدة طيبة ورب غفور

ثمة وطن جميل يتعرض إنسانه للإبادة،ثمة وطن مذكور في القرآن تقصف مدنه بطائرات عربية إسلامية خليجية! ثمة وطن عزيز إتفق عليه العرب تقريبا لمسحه عن الكرة الأرضية.والله سبحانه وتعالي يقول في سورة سبأ:لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور” وها هي دول الخليج بقيادة المملكة تقصف آيات الله في اليمن.وهم لا يدرون أن لليمن مكانة خاصة في السماء،وهم لا يدرون أن هذا الإنسان معروف بحكمته وصبره وجهاده وعلمه وعمله عند الله،وعند جميع الأمم في العالم.لكن هل بمقدور هذه الدول النفطية الغبية أن يجعلو من اليمن السعيد محمية تابعة لأمراء الخليج؟هذا ما أرآه مستحيلا،لأن طبيعة الإنسان اليمني غير قابلة للذل والإستعباد.ونظرا للوضع المتردي الذي يعيشه اليمن علي مختلف الصعد،فلا بد أن يتحرك العالم الحر،فاليمن اليوم بحاجة الي نجدة تكاتف إنساني سياسي يهدف الي مساعدة الإنسان الذي يتعرض لعدة كوارث،وأغلبها من فعل دول الخليج!ولماذا لا تنتفض الشعوب العربية ضد دول الخليج الذي تسعي لتدمير اليمن؟السنا معنيين بالقرارات التي إتخذها بعض الأمراء في دول الخليج،أم أننا تعودنا علي السمع وطاعة ولي الأمر الظالم؟وأخيرا أختم كلمتي بسطور إقتبستها من رواية (إبنة سوسلوف)للبروفيسور حبيب عبد الرب سروري-الذي قال:”صنعاء طفلة جميلة قاصرة ينتهكها شيخ قبلي لم يغسل فمه من رائحة القات منذ سبعين سنة”

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.