راحة الحكماء في وجود الحق،وراحة السفهاء في وجود الباطل.

عندما أري حيوانا،ينهش جسد حيوان اليف في البراري أتألم،وكذلك أتعذب عندما أشاهد حاكما يتلذذ بتعذيب شعبه،والأسوأ من ذلك كله هو أن يطبل الشعب له في كل شبر من الوطن.وكأن ما يرتكبه من الجرائم جائز في القرآن والسنة،وجائز دينيا وأخلاقيا وإنسانيا وإجتماعيا وقانونيا وشرعيا.هناك مواطن مسكين قابع في ظلمات السجن،وهناك مواطنة شريفة أختطفت من دارها الي مكان مجهول،ولا أحد يعرف عن مكانها.لا أكل ولا شرب ولا نوم،ولا الزوج يعرف مكانها،ولا الأطفال يعلمون مكانها!كل الأوامر تأتي من هراموس،وفي هراموس يأكل الناس أطايب الطعام والفطائر واللحوم والفاكهة تداس من كثرتها،وفضلات الطعام ترمي هنا وهناك.أما المعتقلين محرومين من كل شيئ،وأزمة الأزمات هو أن يكون الناس ضد الطرف المظلوم المعذب في غياهب السجون.فهل فكرتم قليلا بيوم الحساب والعقاب يا من يعتبرون مقاومة الظالم فتنة؟! إن ما يحدث في جيبوتي،أحدث أثرا عميقا ودويا كبيرا في العالم الحر. بينما وعاظ السلاطين يتحدثون عن الفتنة!أي فتنة تتحدثون عنه يا ناس؟وفي الختام أقول كما قال سقراط الله يرحمه: راحة الحكماء في وجود الحق،وراحة السفهاء في وجود الباطل.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.