رفقا بالقوارير يامعشر الجماهير: بقلم الكاتبة :بلكيلالي خيرة *مستغانم /الجزائر.

بفضلكن وبفضل قيمتكن الأخلاقية العالية وايمانكن الراسخ الحقيقي والصادق حديثي يطيب بك أيتها الأميرة .كنت ولازلت اميرة طبعا أنت كل شيء في هذا الكون صنعت المجتمع فكنت الأم الغالية والحبيبة والأخت والزوجة الصالحة. نعم المرأة هي كل الحياة. فأحسنوا إليها ومن تكون أنت لتحكم عليها بالبذاءة او تسقط من قيمتها ؟ المرأة عندما تقول أن كل الرجال خونة هذا لا يعني انها جربت كل الرجال ولكن خانها رجل كان يعني لها العالم بأكمله. خانها من أهدته قلبها وأهدته كل حياتها .وثقت به فغابت الألوان بغدره وأصبحت نظرتها للدنيا دونية .امتزجت حياتها بالأسود .وأصبح الجميع خائنا بنظرها،المرأة ليست تعبئة شهوات كالكأس ترميه بعد انتهائك وتكسيره عندما تمل منه .المرأة ليست لعبة أطفال تحطمها وتحتضنها وقت تشاء المرأة أسمى من أن تكون لذه وهمية وشهوة دنيئة .بدونها لاتوجد معنى للحياة ولامقياس للأخلاق أبدا لاحنان لاحب لامشاعر دونها فالإنسان المثالي ولو قليلا يحترم تلك الإنسانة التي أنزل الله باسمها سورة كاملة وحول حقها سورة أخرى ولربما أكثر وأذا كان الخالق أنزلها منزلة عظيمة كهذه فلاينبغي للمخلوق أن يغير صورتها حسب هواه ويشتهيها حسب دناءة نفسه أو يغير من قيمتها كما يفعل البعض وأكثر لتحقيق مصالح مادية دنيوية لربما.، والضحية الاولى هي الإنسانة الطيبة التي انجرفت ظنا أنها تعيش في عالم الملائكة بدل الشياطين تستغل كرامتها بأبشع الطرق من نفوس حيوانية .سيكون منهجها كائن من كانت وكيفها كانت إلا أنها انسانة جديرة بالإحترام ؛كما وصانا حبيبنا سيد الخلق أجمعين عليه الصلاه والسلام *رفقا بالقوارير *فإنهن ضعيفات كسيرات الجناح لايستطعن الطيران كماتطيرون ولايحلقن كماتحلقون بآمالكم وشهواتكم .أتقوا الله فيهن فإن فيهن بناتي المؤمنات ..
فيا حسرتاه فيمن يرى رجولته في إسقاط دمعة أنثى وياأسفاه على من يرفع يداه على أنثى فقبل أن ترفع يدك عليها أو تكسر قلبها تذكر وصية الحبيب عليه افضل صلاة.
فالرجل الذي يعلم أنك حزينه وينام فهو لايستحقك ابدا .
فلاتتحدى صبر الأنثى فمن استطاعت أن تتحمل نزع جنين من أحشائها وهزمت ألم المخاض قادرة هي أن تنزعك من قلبها وتتحمل فقدانك بنفس الصبر.لهذا تعلمو احترام الأنثى؛ أنسيتم أيها الرجال؟*استوصوا بالنساء خيرا* رفقا بالقوارير ….فقط تتذكرون هذا القول “إن كيدهن عظيم” وياللأسف …

بقلم الكاتبة :بلكيلالي خيرة *مستغانم /الجزائر.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.