القوات المتواجدة بالساحل الغربي تصدر بياناً بالننفي القاطع من مشاركتها في الأحداث المؤسفة التي تجري في جنوب الوطن.

جريدة السلام – متابعات خاصة.

نفت القوات المتواجدة في الساحل الغربي التي يقودها (طارق عفاش) بشكل قاطع “المشاركة في الأحداث المؤسفة التي تجري في جنوب الوطن”، في إشارة إلى المواجهات التي تدور بمحافظة أبين بين القوات الحكومية المسيطر عليها جناح تيار حزب الاصلاح – (جماعة الاخوان المسلمين في اليمن) وقوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وقالت قيادة تلك القوات التي تطلق على نفسها “القوات المشتركة” في بيانها إنها تتطلع لتوحيد صفوف كل القوى والمكونات المناهضة للحوثي المدعوم إيرانياً واصفةً الحديث عن مشاركتها بـ”الاصطياد في الماء العكر”.

ويأتي هذا البيان، فيما يبدو، تعليقاً على مجمل الاخبار المتداولة في بعض المواقع الاخبارية بأن هناك تعزيزات عسكرية نقلت من قوات الساحل إلى عدن ومنها إلى أبين.

وقال البيان: إننا في قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي إذ نبدي استغرابنا لمثل تلك التصريحات والتسريبات التي ما أنزل ألله بها من سلطان فإننا نؤكد لجميع أبناء شعبنا نفينا القاطع لأي مشاركة في تلك الأحداث المؤسفة التي تجري في جنوب الوطن، وذلك انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية واستشعاراً منا لخطورة المرحلة التي تتطلب من الجميع العمل على رأب الصدع.

ودعت قيادة “القوات المشتركة” إلى ” تنفيذ إتفاق الرياض كحل مرض للجميع”، مثمنة ” الجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للتطبيق العملي لاتفاق الرياض من أجل تفويت الفرصة على أعداء شعبنا وامتنا الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار المنطقة”.

وتتواجد في الساحل الغربي قوات كبيرة خاضت وتخوض معارك ضد الحوثيين هناك.

وتفضل تلك القوات تسميتها بـ”القوات المشتركة” وهي تتكون من عدة ألوية تسمى العمالقة وألوية أخرى تتبع المقاومة التهامية بالإضافة إلى قوات يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وتعمل تلك القوات تحت قيادة التحالف العربي، وتحديداً الإمارات، ولا تتبع مباشرة الحكومة الشرعية، كما أنها لا تتسلم رواتبها من وزارة الدفاع اليمنية.

وفي شهر يوليو 2017 أعلنت تلك القوات عن قيادة موحدة بقيادة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر”، أول وزير دفاع للبلاد (1990 ـ 1994)، ولا يعرف ما إذا كانت تلك القوات لا تزال بقيادته أم حدثت تغييرات.

وتضم ألوية العمالقة في تشكيلتها خليطا من السلفيين ورجال قبائل الذين ينتمي معظمهم الى الصبيحة ويافع في لحج، في حين تتشكل غالبية ألوية المقاومة التهامية من أبناء محافظة الحديدة.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.