ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.

ما الذي يجري في إقليم العفر؟وما الذي يجري لثوار “أجوجومو” في العاصمة سمرة؟نسمع الكثير من الأخبار،ولكنها ضبابية وغير واضحة،وهذا ما يجعلنا نبتعد قليلا عن تناول بعض الأخبار التي نجهل مصادرها.الكتابة مسؤولية أخلاقية إعلامية مهنية تتطلب الكثير من الدقة والتحري.وجريدة السلام ترفض الدخول في تأييد أو إستنقاص أو إستنكار أو نقد أي جهة قبل أن تتأكد من صحة الخبر،والأخبار الواردة من الإقليم غير سارة،ومن هنا نعتذر للمناضلين العفر الذين أهملوا في داخل معسكر لا تتوفر فيه الرعاية الصحية،وهذا النوع من الإهمال لا يليق بمكان مناضل وهب نفسه دفاعا عن الوطن والمواطنيين،وهذا النوع من الإهمال يمس كبرياء الثورة والثوار في آن واحد،كما يمس كرامة الإنسان العفري أينما كان.وهذا الحدث المؤلم يدفعنا الي الإستنكار دون أن نتعرض لأسماء بعينها،بل سنحاول القاء المسؤولية علي المسؤولين في إقليم العفر،والإساءة الي المناضلين هو في حد ذاته إساءة الي العفر،وهذا السلوك يخالف المبادئ والأسس النضالية عند الثورة والثوار.وعلي المسؤولين في الإقليم معالجة القضية لأنها أكبر من الشخصنة السياسية،ولا أحبذ هنا الدخول في نزاع بين الأفراد بشكل علني قبل أن نتأكد من أسباب النزاع الذي يدفع ثمنه الثوار،وإذا كان للسياسيين أهداف غير معلنة عنها،فهدف الثوار واحد،الا وهو الدفاع عن الأرض والشعب،وبالتالي يفترض علي المسؤولين الإسراع لحل هذه القضية سلميا وعدليا وديمقراطيا وإنسانيا من أجل الحفاظ علي كرامة الثورة التي أخذت علي عاتقها مسؤولية الدفاع عن الوطن والمواطنيين.وليس هناك أي مصلحة علي ما أعتقد في تخاصم القيادات العفرية،وخاصة إذا كانوا مناضلين،وهذه الصورة الواردة من إقليم العفر تأجج روح الكراهية والبغضاء بين المناضلين والساسة الذين بيدهم مقاليد الأمور.وفي الختام أقول لكم جميعا،معارضيين ومحافظين:”ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم” صدق الله العظيم.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.