فحيثما يوجد الظلم،توجد المقاومة يا سيد عمر.

جلبت زيارة غيلي لمدينة تاجوراء التاريخية مزيدا من السعادة لمجموعة عمر حسين،بينما شباب تاجوراء لم يجني من وراء زيارته غير الإعتقالات والتهديدات!وقبل أن نركز علي سلوك عمر حسين الذي يهدد الشباب بالقتل والإغتيالات،يجب أن ننظر الي المسبب.والشاب الذي هدده عمر حسين قال:أن الرجل أرسل اليه جنود مدججين بالسلاح ليتراجع عن موقفه الداعي الي العصيان المدني.وتوجه السيد ياسين بخطابه الي أعيان العفر ورؤساء القبائل، وذلك للتعبير عن إستيائه وغضبه.وهذا الأسلوب الإجرامي الشاذ في التعامل مع المواطنيين نرفضه،ونستنكره بجميع أدوات ومفردات الإستنكار.وإذا إستمرعمر حسين بأسلوبه الهمجي و تهديده لشباب تاجوراء سيثير ذلك فتنة في مدينة تاجوراء،والعفر في غني عنها.وإذا كان السيد عمر حسين يحب الرئيس،فهذا شأنه هو،وليس من حقه أن يمنع الناس عن طرح آرائهم كمواطنيين لمدينة تاجوراء.إذن لماذا يهدد عمر حسين شباب العفر في تاجوراء؟ولماذا لم نسمع صوت أعيان العفر في مجلس سلطان تاجوراء؟وأين هو موقف المجلس من سلوك عمر حسين الذي يهدد أبناء تاجوراء؟وفي الختام أستطيع أن أقول بكل صراحة أنه لم يبق لنا من المسلمات والثوابت كعفر،شيئ في ظل نظام غيلي الذي يهدد ويطارد معارضته في كل مكان.فحيثما يوجد الظلم،توجد المقاومة يا سيد عمر.

بقلم:إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

الخديعة المركبة والحقيقة الواضحة ..غزة!!!

يعيش الغزاويون أسوء انواع العذاب والقتل والتشريد والتنكيل لم تشهد له البشرية منذ أن خلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.