جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
القيادة العفرية منشغلة في جمع الثروة والسلطة،في إقليم العفر،والمعارضة تتنافس فيما بينها،بينما الوطن يغتصب!ويقول لي الوطن عند كل نكسة:أن العفر لا يستحقونه،لا هنا ولا هناك.الكل مقصر في حق هذا الوطن المغتصب!الكل متهم!والقول ينسحب الآن علي كل عفري ينتمي الي هذا المثلث.أين هم العفر؟وأين هي الحكومة الفيدرالية؟الا يعنيها أمر العفر وإقليم العفر في إثيوبيا؟إثيوبيا تقول أنها صاحبة السيادة في الأقاليم،وعلي رئيس الوزراء الإثيوبي أن يعرف أنه صاحب مسؤولية،إن أراد أن يكون كذلك.فعليه أن لا يترك المليشيات الصومالية تتمدد في إقليم العفر،فعليه أيضا أن لا ينسي أن إقليم العفر جزء من إثيوبيا،وما أصابه سيصيب إثيوبيا غدا.وهل يشرفك ما يجري في إقليم العفر كقائد إثيوبي يا دكتور؟وإذا كان يشرفك ذلك ستبصق عليك المليشيات الصومالية قريبا بعد أن تتمدد وتتوغل في عمق إثيوبيا.حينها لن ينفعكم الندم يا أهل الحبشة..وداعا يا مولائي.
بقلم:إبراهيم علي
