اليمن وبلاد الحرمين وجامعة الدولة العربية.

✒️ الاعلامي / توفيق الحرازي

من البداية، تم تسليم صراع اليمن لبلاد الحرمين..لثقلها وجوارها ووشائجها باليمنيين!
طيب عالعين والراس، تفضلي أنقذيه..أو دعيه لآخرين قبل إتساع الخرق!
الآن داخلين على 6 سنوات جحيم.. لا حسمت حرباً، ولا صنعت سلاماً!
لا أستطاعت تجمع حلفاءها ليحرروا أنفسهم، ولاتجمعهم بالحوثي لتريح وتستريح!

طيب وبعدين؟
هل سيظل اليمن معلقاً بانتظار حسمها إلى أن يهلك؟
لا شك أن اليمنيين هم الجناة على بلدهم.. لكن هي من أحتكرت ملفهم!
كان بوسع العرب وجامعتهم التوصل لحلول أهون، أقلها كتسوية السودان!
لكن إزاحة الآخرين، وماجرى من تمييع لجامعة العرب كشف عورة العرب!
وتحديداً خلال العقد الأخير وسباق تجيـيرها بين محورين: قطري وسعودي!
يوم تعملق إتحاد الأوربيين، قتل العرب جامعتهم.. فماذا جنت براقش؟؟
لم يجنوا من تقويضها غير الفشل، وإنهاك الخليج والأمم بحروب مكلفة!
كيف كانت الجامعة العربية زمن عبدالناصر؟ بل إلى ماقبل حرائق الربيع؟
سواء أتفقنا أو أختلفنا في سلبيتها سابقاً، لكن ظِل جامعة ولا ظل حيطة!
بالأقل كانت تدخلاتها مقبولة في الصراعات الداخلية ومسهمة في إطفائها!
اليوم لا ظل جامعة ولا حيطة.. ولم يعد بوسع أحد أن يصرخ: اين العرب!
ضيع العرب جامعتهم، فضيعوا اليمن والعرب.. وأضاعوا البوصلة كلياً!
أعيدوا مكانة وإستقلالية جامعة العرب.. علها تطفئ حرائقهم، وكوارثنا!

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.