بيان عبد القادر آدن ، القائد العسكري في الجبهة من أجل استعادة الوحدة والديمقراطية (FRUD) ، الذي أدلى به في المنطقة المحررة من جمهورية جيبوتي ، في 30 أغسطس 2019
عبد القادر آدن ناشط ومقاتل محنك وقائد متمرس ، انضم إلى الجبه استعادة الوحدة والديمقراطية منذ بدايها وشارك في جميع مراحل الحاسمة لهذه المنظمة. لقد كان قائدًا عسكريًا في المنظمة تحت قيادة المرحوم أحمد ديني.
تحدث عبد القادر آدن لمكونات الشعب الجيبوتي المختلفة عن الوضع في جيبوتي وأنشطة FRUD.قائلاً :
- فذكربأنجبهةفرود (الجبهةمنأجلاستعادةالوحدةوالديمقراطية (FRUD/،قدقامتعام 1991 من أجل النضال لاعادة ودولة العدالة والقانون، وحقوق الإنسان، دولة ستحتضن جميع أطياف الشعب الجيبوتي. و تسعى اليوم الجبه إلى تحقيق ذات المبادىء التي ناضلت من أجلها منذ اليوم الأول، تحت قياداتها التاريخية،من محمد عديتا مروراً بالزعيم المرحوم أحمد ديني، ومحمد كدى عمي القيادة الحالية.
- ثم تطرق للوضع الحالي الكارثي في جيبوتي، و في مناطق الريفية الشمالية على وجه الخصوص حيث يموت السكان بسبب الجوع والعطش ، ويحرمون من الرعاية. إنهم على وشك الاختناق ، بسبب أن المؤونة شبه منقطعة عنهم ، وجيش النظام المنتشر في المنطقة، فرض على المنطقة حالة حصار، يمنع عنه وصول الطعام إلا من نذر . و بالتالي الناس في ضيق شديد ، مهملون من النظام . وفي هذه الحالة أضطرت جبهة استعادة الوحة والديمقراطية ، بمساعدة سكان مناطق انتشارها بالطعام والرعاية الصحية، بما لديها من امكانيات.
- ومنهذاالمنطلقناشد القائد عبد القادر آدن الشعب بكل مكونات من العيسى والصومال والعرب والعفر إلى الوقوف مع الجبهة، ودعمها بكل ما أمكن، بهدف إنهاء هذا النظام الدكتاتوري، والذي يعيش أيامه الأخيرة.
- وشددبإنالجبهة لاسعادة الوحدة والدمقراطية إنما تناضل وتضحي من المجتمع الجيبوتي المتحد بجميع مكوناته القبلية ، إنها تحارب وتضحي بنفسها من أجل جميع سكان جيبوتي ، من أجل جميع مكونات مجتمعنا المختلفة من العيسى ، وصوماليون ، والعرب ، فقد شاركت وتشارك عناصر تلك المكونات من الصومالية والعيساوية و العرب والعفر.
ونوه القائد بأن الجبهة تتعزز يوما بعد يوم بعناصر تلتحق بها، وهي وتنتشر في الشمال كما هو الحال في الجنوب ، في جميع المناطق ، بما فيها منطقة دخل، وبحيرة عسل ، بدأت تنزل نحو منطقة علي صبيح.
- ودعى الشعب الجيبوتي بكل مكوناته، برجاله ونسائه، بالقيام بواجبهم في مقاومة هذا النظام الدكتاتوري، الذي يترنح ويعيش أيامه الأخيرة، مثل ما هو الحال في بلاد إفريقية كثيرة، وأن التغيير قادم وقريب لا محالة، لشعوبنا في المنطقة، والشعب الجيبوتي بالذاة.
.
https://www.facebook.com/114964753208166/videos/363759894512365/