لماذا لا تكون منطقة رندا الجيبوتية منطقة سياحية

مناظر خلابة أخاذة  وطقس معتدل علي مدار السنة جبال تكسوها الأزهار والورود والاشجار المختلفة  ،وهدوء وسكون غير عادي ،وفواكه طبيعية  خالصة ،انها بعد الكلمات القليلة من منطقة رندا وما جاورها ،هذه المنطقة منطقة سياحية بامتياز  بإمكان المرء الذهاب اليها من زحمة المدن ومن ضوضاء السيارات المزعجة ،ليجد في منطقة رندا الهواء النسيم  الخالي من الغبار ، إذاً  السوال الذي يطرح : لماذا لا تكون  منطقة رندا وتاجورة  منطقة سياحية تستقطب السياح ؟  الجواب في نظري   انعدام اي رؤية او فكرة معينة   من قبل حكومة جيبوتي لتطوير المدن السياحية ووضع مقترحات  ودراسة الإمكانيات الموجودة  وتحقيق التنمية المستدامة ، الوزراء في جيبوتي لهم خطط اخري. وهي جمع اي مبلغ من المال قبل الإطاحة بهم في التعيّين الوزاري الاخر .

٢:ومن الأسباب التي أدت الي عدم ازدهار السياحة في تاجورا ورندا  عدم تكاتف العفريون في الداخل والخارج ، كان يتطلب من سكان وأعيان منطقة تاجورا ورندا وهم ميسورُ الحال   الاستثمار في السياحة في هذه المنطقة الجميلة وعدم اعتماد علي الحكومة الجيبوتية او انتظارها ، من خلال  بناء مناطق سياحية  علي شواطئ تاجورا ومطاعم وربط المواصلات بين تاجورا ورندا  ليستمتع السائح علي شواطئ تاجورا ويستمتع ايضا بأجواء رندا الخلابة من خلال التجوال بين الجبال الجميلة  ووضع برنامج لتناول لحم شواء  والخلود لهدوء وسكون رندا النادر .

كل  ذلك يتطلب  جهد من أهالي منطقة تاجورا ورندا. ووضع برنامج سياحي يستهدف ألمُولعًون بالطبيعة الخلابة والبحر والأسماك والجبال ،ووضع الإعلانات  والصور  والمعلومات عن هذه المنطقة السياحية في متناول الجميع  ، حينها يمكن انا تاتي أفواج من البشر الي هذه المنطقة خاصة من المهجر. وتكون خطوة  الي التنمية ، بحيث يستفيد منها الصياد واصحاب المطاعم  واصحاب الأغنام واصحاب المواصلات وغيرها ،فهل تجد فكرتي طريقاً الي النور وهل فكرتي قابلة للتطبيق ؟

حسين محي الدين  ال

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.