مخيم اللاجئين الارتريين العفر في محنة

في الأسبوع الماضي ضربت عاصفة شديدة مخيم اللاجئين الارتريين في مدينة ايسعيتا في اقليم العفر في جمهورية اثيوبيا الفدرالية ،وخّلفت العاصفة إصابات بالغة الخطورة علي سكان المخُيم إذ تهدمت سقوف المخيم علي ساكنيه وبعثرت الرياح العاصفة حياة اللاجئين الي قطع متناثرة ، وتركتهم علي ارض يابسة بدون مأوي يذكر وفي جوّ تصل درجة حرارته الي 40• في ظل هذه الظروف الصعبة التي يواجهها الانسان العفري الارتري يتطلب من الجميع المساهمة في توفير ابسط حقوق الحياة الكريمة لسكان المخُيّم ،المتطلبات لسكان المخيم حسب اعتقادي 1:توفير مسكّن ملائم لسكان المخيم ليس بالضرورة ان يكون من الجدار والاسمنت ، كي تكون التكلفة قابلة للتنفيذ
: 2توفير أسِرة للنوم وهي متوفرة بثمن معقول في اثيوبيا
3 توفير غسالات ملابس ،من خمس الي عشر غسالات ، اذ ان عملية غسل الملابس تعد عملية متعبة ومرهقة لسكان المخيم اذ يمكن وضع جدول مرتب لكل سكان المخيم ليقوموا بغسل ملابسهم دون تعب او إرهاق
٤:وايضاً توفير حمامات نظيفة لسكان المخيم وهذا امرٌُ واجب ومهم لأي مُخيم
5 تنظيف محيط المخيم بالجرافة من الحجارة والأوساخ ، تأجير جرافة لساعة واحدة يكلف أربعون دولار .
زرع كمية هائلة من الأشجار في محيط وداخل المخيم ليستظل بها سكان المخيم من حّر الجو الشديد
لتنفيذ هذه المهام في مخيم الارتريين العفر في ايسعيتا يجب تضافر الجهود من الجميع بدً من حكومة الإقليم ومن المنظمات العفرية المتعددة في الداخل والخارج ومن شباب المهجر ومن الامم المتحدة ايضا ،توفير اساسيات الحياة لسكان المخيم واجب ديني وانساني وأخلاقي وقومي ، يجب ان يتبرع الجميع ليعيش الانسان حياة سعيدة ومكرمة في مخيم اللاجئيين الارتريين العفر في ايسعيتا .

ابو علي ساغنتوا

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.