أوقفوا الحرب ،..السلام لليمن..

جريدة السلام – المحرر – اليمن صنعاء.

أوقفوا الحرب ،..السلام لليمن..

هكذا عودتنا بنت الارياني الأستاذة / لمياء يحي الارياني -رئيسة منظمة مدرسة السلام في اليمن – الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بصنعاء- عودتنا بعد كل منشور أو مقال أو فعالية إنسانية تقوم بها،في زمنٍ ،الكل يبحث عن مصلحته الذاتية على حساب اليمن وأهله والدمار.

تكتب لمياء الارياني صانعة السلام ،في نهاية كل مقال (أوقفوا الحرب السلام لليمن)،. فما أجمل هذة العبارة وما أجمل قلبها الباحث عن السلام من تحت الركام.

لمياء الارياني- الباحثة عن السلام دوماً في فعالياتها وانشطتها الإنسانية ،.ليس بغريب عن هذة السلالة ،. فقد سبقها عمها الرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني – رحمه الله، الباحث عن السلام في زمانه، الذي بدأ تأسيس اللبنات الاولى للدولة المدنية اليمنية الحديثة،. إلا انه لم يتوافق مع سياسة القبيلة اليمنية التي كانت المتحكمة بزمام أمور البلاد بدعم وفتنة خارجية وخاصة من دول الجوار ،المتحكمة أيضاً بزمام أمور اليمن وحربها في هذا الزمن الصعب ،.وكأن التاريخ يعيد نفسه ويكرره،.
ولهذا فضل القاضي عبدالرحمن الارياني رئيس الجمهورية العربية اليمنية آن ذاك مغادرة البلاد ، أثناء الإنقلاب عليه وقال حكمته الشهيرة وهو صاعداً على سلم الطائرة مغادراً البلاد،. ( سأغادر اليمن حتى لا تراق دم دجاجة وأكون مشاركاً فيها) ،. وكان الرئيس القاضي الارياني قادراً على القيام بحرب ضد الانقلابيين ، لكنه فضل المغادرة ،. لأنه ينظر إلى معنى حرب ودمار وخراب وموت محتم لكلا الطرفين ، والشعب يدفع الجزء الأكبر من الثمن ،. نتاج الحرب.
وليس ببعيد ان الدكتور عبدالكريم الارياني – مهندس السياسة اليمنية وحكيم اليمن،. كان رجل سياسي ومحنك من الطراز الرفيع ودائما سفير السلام لليمن في الخارج . الذي شهد عصره الأمن والإستقرار والسلام ،.
وهاهيا لمياء يحي الارياني تخطوا خطوات اعمامها ،. بكل ثقة وإجتهاد ومثابرة ،. وسلام الله على آل الارياني الباحثون عن السلام ،.

أوقفوا الحرب .
السلام لليمن .

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.