أعضاء في المكتب السياسي لأنصار الله يلتقون مدير مجموعة الأزمات الدولية.

أكد عدد من أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله أن الحل في اليمن يجب أن يقدم معالجات للمخاوف المشروعة لدى الجميع وضمانة لكل الأطراف في حال توفرت الإرادة للحل وخاصة الإرادة الدولية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عدد من أعضاء المكتب السياسي وهم عبدالله هاشم السياني و فضل أبوطالب وعلي القحوم و عبدالوهاب الوشلي برئيس مجموعة الأزمات الدولية، روبرت مالي، والوفد المرافق اليوم في العاصمة صنعاء.

وأكد ممثلو المكتب السياسي حرص أنصار الله على السلام المشرف الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره ويضمن له وحدته وسيادته واستقلاله وأن الحل يجب أن يكون منظومة متكاملة وشاملة لمختلف الجوانب وفي مقدمتها الجوانب السياسية.

كما أكدوا على أن دول العدوان والأجندة المتداخلة لهذه الدول تعتبر أحد معوقات الحل وأن ما يسمى الشرعية ليست سوى ذريعة لتحقيق أهداف تلك الدول، مشيرين إلى التزام صنعاء بتنفيذ عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية استوكهولم، حسب قولهم.

وفي السياق ذاته، أكد ممثلو المكتب السياسي إن طرف المقابل لم ينفذ أي خطوات مقابلة وكل تصريحاته ومواقفه تؤكد بأنهم غير جادين في تنفيذ الاتفاق وكل المؤشرات والمعطيات الميدانية تؤكد بأنهم يسعون للتصعيد وتفجير الوضع عسكريا في الحديدة.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.