الرّئيس اسماعيل عمر جيلة يقود المنطقة الي الهاوية

الرّيس اسماعيل عمر جيلة يقود شعب جيبوتي الي الهاوية والهلاك ، فمند ان  اصبحت جمهورية جيبوتي دولة مستقلة من الاستعمار الفرنسي عام 1977،  يتحكم اسماعيل عمر جيلة بكل خيوط السلطة والمال والسلاح في هذه الدولة الصغيرة  ،وحتي وان كان الريس الراحل حسن جوليد ابتدون  هو الرّيس الشكلي للدولة  ،لقد اجمع الذين عاصروا في تلك الحقبة ،  من الوزراء والنواب والضباط والمختصين في شوُءن الدولة الجيبوتية  أنّ رجل المخابرات الاول انذالك كان هو المتحّكم في شوُءن الدولة والي يومنا هذا!! فكل الطبخات السياسية كانت تخرج من من مطبخه ويشرف عليها  شخصيا ، ولم يقدم للشعب  الا وجبات سياسية رديئة الطعم  وفاقدة للطعم وتفوح منها رائحة العنصرية والظلم  والأنانية ،فقد قام نظام اسماعيل عمر جيلة علي االديكتاتورية  والاقصاء للأخر ،ومن المعلوم للجميع ان دولة جيبوتي  تتكون من ثلاث اقوام  وهم العفرين والصوماليين والعرب ،كان علي الاجدر علي  القائد اسماعيل عمر جيلة   ان يتشبه بسيدنا عمر بن الخطاب في العدل والانصاف بين الرعية  او حتي يتشبه بنلسون مانديلا  ويقيم دولة ديمقراطية  اساسها المساواة  والتنمية ، لكنه لم يفعل هذا او ذاك  ،فكل ماقام به هو التركيز علي فصيلته الصغيرة  التي أصبحت تسبح  وتمرح في المال العام  بينما الآخرون  يعيشون تحت الفقر المعتم  ،والأنكي والأعظم  هو. انعدام العدالة في جيبوتي ، بمعني القضاء والقاضي بيد الرئس  ،بمعني اخر. لا يمكنك الحصول علي حقوقك حتي وان كان لديك كل المستندات وكل البراهين  علي ملكيتك لشيء معين ، اذا كل شيء يسير علي هوي ورضي سيادة الريس .القوميات الثلاثة في جيبوتي تشتكي  من ظلم اسماعيل عمر جيلة ، العفر يشعرون بظلم عظيم عليهم  وحتي  الان المناطق العفرية لم تسجل فيها اي نوع من التنمية والازدهار  فكل شي يسير الي الخلف ، اما العرب(أليمنيون )  لقد تعرضوا للتهميش   والظلم المتعسف  وأصبح دورهم دئيل جدا ،وهكذا اصبح يقود نظام اسماعيل عمر جيلة  الشعب الجيبوتي الي الهاوية ، وفي الآونة الاخيرة  تعرض العفريون في دولة اثيوبيا الفدرالية  الي إعتداء من جيرانهم العيسي  فسالت دماء كثيرة وقتل الكثير والجرحى لا حصر لهم ،في هذه تلك المنطقة  تعرض العفريون لظلم عظيم  فتم الاعتداء علي أراضيهم وعلي ممتلكاتهمم وعلي سيادتهم  ، كان واجبا علي الرّئيس اسماعيل عمر ان يتدخل ويكون منصفا وعدلا  ويقول لقومه المعتدين (عيسي اثيوبيا ) توقفوا هذه ليست اراضيكم  ، ويوقف هذه الدماء والمعارك التي يموت فيها المسلمون  . ولكنه فعل العكس. فأصبح ينفخ في النار المشتعلة بين العفر والعيسي فيمداحد الطرفين بالمال والرجال والسلاح ، وبذلك يصبح الرّئيس اسماعيل يهدد السلم المجتمعي في قرن افريقيا كلها ويعمق الجراح بين الشعبين العفري والصومالي  وهكذا يقود اسماعيل عمر جيلة جيبوتي وكل المنطقة الي الهاوية والهلاك  .. وهل من منقذ؟؟

ابو علي ساغنتو

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.