يا للدفاع القذر!

فتحية موسي بوكاعا إمرأة،لكنها تختلف عن بقية النسوة  لمعارضتها للنظام،وتختلف في أسلوبها ونقدها لمؤسسات الدولة،وكذلك تختلف في صمتها الذي دام طويلا.نستطيع أن نقول أن وراء صمتها صبر وحكمة،ووراء خروجها عن الصمت الف سبب وسبب.وصمتها كان نعمة بالنسبة للنظام،وخروجها عن الصمت نغمة ولعنة علي النظام القبلي الذي دفعها الي الكلام ومواجهة الدولة. لست أدري كيف كسرت السيدة فتحية موسي حاجز الخوف لتعلن مواجهة النظام وكشفه في مواقع التواصل الإجتماعي!وهل نفذ صبرها؟ولا يصدق النظام ولا المواطن العادي وهو يسمع نقدا لازعا لرئيس الدولة ووزرائه ومدرائه وجنرالاته ومخابراته!وتقول عنهم:أنهم تحولوا الي عصابة محترفة تمارس اللصوصية،وكأنهم دولة في داخل دولة!وكل الذين يوجهون كلامهم الي السيدة فتحية موسي يدينون أنفسهم،ومثلهم كمثل الكلاب التي تتوق نفسها الي عظام ترمي هنا وهناك.وما زلت معجبا بخطابات فتحية وأسلوبها المضيئ والصريح،وهو أسلوب لا يحسنه الا إنسان ”جنتلمان”.وكل من يدافعون عن النظام،إنهم يدافعون عن القذارة والدناءة.بينما السيدة فتحية تدافع عن الوطن والمواطنيين والمظلومين الذين ضج بهم النظام في السجون ظلما وبهتانا.والسيدة فتحيه موسي تنادي الي العدالة الإجتماعية لجميع المواطنين،بينما الذين يصرخون مثل المجانين يدافعون عن شخص الحاكم،طمعا بحزمة قات نتنة!والسيدة فتحية تطالب رئيس الدولة ومؤسساتها الي النبالة لا الي الوضاعة والرذالة التي تسف وتهبط بالبشر وتقضي علي دولتهم.إن إمرأة في مثل فتحية ليس بحاجة الي الدفاع من أحد،وكذلك الهجوم عليها لا يمكن أن ينال من شخصها وشرفها كمواطنة جيبوتية تطالب الي العدالة الإجتماعية.ويمكن مواصلة الحديث والحوار والكتابة عن دور فتحية ونضالها في المستقبل لنعرف الفرق بينها وبين الذين يدافعون عن الدولة الفاسدة والمستبدة.ونحن ننتظر المزيد المزيد من المعلومات السرية التي بحوزة السيدة الفاضلة فتحية موسي بوكاعا التي تسير الي إنتصارات،فيما هم يسيرون الي فشل ومزيزيد من الخيبات..والنصر لفتحية موسي وأعوانها الذين يطالبون بنصر الحق والعدالة الإجتماعية.

بقلم:إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.