إنفجار الحرب بين الإمارات والسعودية في جنوب اليمن”تراجيدية الإحتلال”

رند الأديمي

إشتباكات لاتنتهي بين الحزام الأمني المدعوم إماراتيا وبين قوات الشرعية المدعومة من السعودية في الجنوب
يبتدأ ذلك الصراع من بلاط الامارات المتحدة والسعودية وتنتهي عند قتيل يمني وفي أراضي أصبحت مباحة للحرب والإقتتال فمالذي يحدث؟

سقطرى “الميناء ”
محافظة سقطرى الهوية والمناخ والجغرافيا والتاريخ اليمني ،. الذي تعبث بها الامارات وتحاول سلخها من يمنيتها .
اشتبكت قوات حكومة هادي”المقيم بالسعودية” مع قوات الحزام الأمني الإماراتي ” بسبب منع قوات هادي دخول الأطقم للحزام الأمني ممانجم الى وقوع ضحايا ومنهم رئيس الحزام الأمني ،..ممادعى هذا محافظ سقطرى الى ضرورة دحر عناصر الحزام الأمني بسبب ثورتها عند سيطرة المحافظ التابع للشرعية على الميناء.

شبوة”مطار عتق”
انذلعت اشتباكات عنيفة وقع فيها العديد من الضحايا عند محاولة اخرى لقوات الحزام الأمني السيطرة على مطار عتق الدولي وكسابقتها في سقطرى تصدت قوات هادي لذلك الإستيلاء ومنعت انتشار النقاط الأمنية في شبوة ممانجم الى لجنة تهدئة
أبين”لاتحالف بعد اليوم يامحافظ صح النوم”
رفع ابناء أبين ذلك الشعار بعد ليالي مضنكة بدون كهرباء في محافظة حارة ممادفع لأبنائها للثورة ضد الإحتلال الذي لم يقدم لهم حتى مشروع كهرباء وبذلك الشعار الذي ذكرته هدد ابناء ابين بالتصعيد
حضرموت”الخيارات مفتوحة مالم!”
هدد ايضا محافظ حضرموت قوات التحالف بأن توفر ابسط ضروريات المواطن في حضرموت مالم فخيار الثورة والتصعيد هو الحل

بن دغر وجباري المناصران ما مايسمونها الشرعية يفجرونها بدون خوف،وبصراحة امام العلن، عن مزاعم التحالف بأنه جاء لإعادة الشرعية بل أصبح العائق لها.
وأكد عبدالعزيز جباري مستشار الرئيس أثناء لقاءه المتلفز أن التحالف لم يأت استجابة لطلب هادي،.حتى ولو كان هادي كتب هذا الطلب بدمه ما استجاب التحالف إذا لم يكن له مصلحة في اليمن.
وعندما سأله المذيع هل الرئيس ممنوعا من زيارة عدن
ردقائلا نحن نشعر بالألم والقهر! هل تتوقع ان الرئيس لايريد العودة!
ونشر بن دغر رئيس الوزراء السابق لحكومة الشرعية على صفحتة بالفيس بوك منشورا اثار جدلا واسعا
وكتب انه ضد مخطط التقسيم الإماراتي وقال كنا نتوقع اننا والتحالف نحمل هدفا واحدا للإنتصار للشرعية ولكن اليوم لم يعد خافياً ان اهدافكم قد تبدلت!

تسارع الأحداث وإحتداد الحرب في الجنوب تجعل الشارع اليمني في تساؤل هل كانت مقاومة الشرعية للإمارات ذاتية ونابعة عن صحوة متأخرة ام ان السعودية تفجر الحرب على الإمارات ولكن من أضلع وسواعد اليمنين !
ويميل الشارع الى التحليل الأخير ان الحرب الخليجية تتبين في الجنوب وان ابناء الجنوب سيصحون يوماً ليعلنوا ثورتهم المستقلة ضد احتلال وتقاسم مصالح بلادهم ،. والعودة إلى جادة الصواب .

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.