جريفيث يدرس قرار تقديم استقالته استباقا لاعلان حكومة الشرعية رفض التعامل معه.

قالت مصادر اعلامية متطابقة إن المبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفيث يدرس قرار تقديم استقالته استباقا لاعلان الحكومة رفض التعامل معه.

وذكرت المصادر إن غريفيث، وعقب صدور مذكرة مجلس النواب الموجهة للحكومة، عقد لقاءً مع طاقم مساعديه في العاصمة الأردنية عمان لبحث الخيارات المتاحة للتعامل مع التصعيد الذي شهدته الأيام الأخيرة ضده والتي كان آخرها دخول مجلس النواب على الخط وتوجيهه مذكرة رسمية للحكومة يحثها على عدم التعامل مع غريفيث باعتباره خرج عن مهمته وأنه بات ينتهج سياسة تطيل أمد الحرب في اليمن.

وقال المصدر إن غريفيث في بداية اللقاء طرح على طاقمه فكرة أن يقوم برحلة إلى الرياض لمقابلة مسئولين يمنيين ومحاولة امتصاص حالة الحنق التي أثارها أداؤه ووصلت ذروتها مع الإحاطة التي قدمها المبعوث لمجلس الأمن وأثنى فيها على الخطوة الأحادية التي أقدمت عليها جماعة الحوثيين في الحديدة، إلا أن طاقمه نبهوه إلى أنه قد لا يوافق أحد من المسؤولين اليمنيين هناك على مقابلته، وفقا للمصدر اون لاين.

وفي الإجتماع الذي بدا فيه غريفيث قلقاً ومرتبكاً سأل الحاضرين “حسناً ما الذي علي أن أعمله؟ هل وصلنا إلى نقطة النهاية؟” وعلى الرغم من شعور طاقم مكتبه، من غير البريطانيين الذي جلبهم خلال توليه المهمة، أنها النهاية المستحقة التي ساق نفسه إليها إلا أنهم طرحوا عليه أن يتمهل في اتخاذ القرار.

ومن ضمن الاستشارات التي تلقاها غريفيث أن عليه أن يبحث عن وسطاء دوليين بإمكانهم التدخل للتخفيف من حنق الحكومة اليمنية عليه، كما أن بإمكانه أن يطلب من الأمم المتحدة الضغط على حلفاء الحكومة اليمنية من دول الإقليم لإقناعها بتعديل موقفها من غريفيث.

وبعد ساعات من اللقاء وتواصل غريفيث بالأمين العام للأمم المتحدة وأطلق الأخير تصريحاً يدعو فيه الأطراف اليمنية للعمل مع مبعوثه الخاص إلى اليمن من أجل إحراز مزيد من التقدم في تطبيق اتفاق ستوكهولم.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.