#خاص #جريدة_السلام حاول عدد من الآليات العسكرية ذات الأسلحة الثقيلة وعدد من الكتائب اقتحام القرى بإقليم العفر مساء أمس الثلاثاء .
اثار الاقتحام المفاجئ للجيش المدجج بالأسلحة قلق سكان المنطقة، حيث اعترض عدد من المدنيين طريق الآليات من الجهتين، الامام والخلف ، حيث بات عدد من المدنيين طوال الليل في الطريق العام مشعلين النيران بالعجلات القديمة في الطريق امام الكتائب بحيث تعترض مرور الآليات .
حدث ذلك في الطريق الرابط بين مدينة ايسعيتا ومدينة دبتي في اقليم العفر . وأثناء حديثهم مع وجهاء وإدارة منطقة ايسعيتا تبين ان الكتائب لا تحمل موافقة من سلطات الإقليم ، ولَم تخطر سلطات الامن المعنية بذلك – حسب احد المصادر .
يذكر ان دستور الدولة الاتحادية لإثيوبيا لا يسمح بتسلل القوات الفدرالية المدججة الى أي الإقليم دون اخطار سلطات الإقليم المعنية .
من جهة اخرى ، اكد احد المقربين لسلطات الإقليم في اتصال هاتفي بجريدة السلام ، ان الكتائب التي اقتحمت الإقليم لا تحمل موافقة حتى من الجهات العليا بوزارة الدفاع ناهيك عن سلطات الإقليم ، وان جيرنالات فاسدون وراء هذا الاقتحام ، من ضمنهم الجيرنال زودو الذي يحكم المنطقة الشرقية ( اقليم العفر ، الصومال وإقليم هرر ) و جيرنال جبرهويت الذي يترأس الجيش في اقليم العفر ،.
واضاف ” يعتقد ان هذين الحيرنالين الفاسدين ذو علاقة بالمليشيات التي تهاجم الإقليم العفري قادمة من جيبوتي وبعض مدن الإقليم الصومالي .
وفي حديث مع إدارة منطقة ايسعيتا قال الضابط المسؤول عن الكتائب انهم تلقوا أوامر من الجيرنال زودوا الذي زعم انه ينفذ أوامر رئيس الوزراء أبي احمد .
من جهة اخرى قالت مصادر لجريدة السلام، أن الجيش كان يحمل معه شخص مدني اسمه علمي محمد مغل كدليل بحيث يدلهم على المناطق التي يريدون التوجه اليها ، وهو من قبيلة عيسا-الصومال من سكان مدينة عديتو ، الذي كان يزعم انه لا يدعم الإرهاب الذي يمارسه قومه ضد سكان الإقليم وكان ضيفا لدى وجهاء العفر في سمرا .