الامم المتحدة ترحب بإعلان الحوثيين بشأن الحديدة.. والجانب الحكومي التابع للشرعية يشكك .

رحبت الأمم المتحدة بإعلان الحوثيين من جانب واحد الانسحاب من ثلاثة موانئ في الحديدة غربي اليمن خلال أربعة أيام، في حين شككت الحكومة بهذه الخطوة التي اعتبرتها مضللة.
وأشاد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليزغارد بالعرض الذي قدمه الحوثيون لإعادة الانتشار بشكل أحادي في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الإستراتيجية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إنها ستشرف على عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب، وقالت إنها ستُستكمل في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وأشار رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى أن هذه الخطوة العملية هي الأولى على أرض الواقع منذ إبرام اتفاق الحديدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ودعا إلى أن تليها إجراءات مُلتزمة وشفافة ومستمرة للأطراف، بهدف الوفاء الكامل بالتزاماتهم.
وأضاف في بيان أن من شأن الانسحاب أن يسمح للأمم المتحدة بالقيام “بدور قيادي في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إدارة الموانئ” وأن يحسن من عمليات تفتيش المنظمة الدولية للشحنات.
ولم يشر البيان إلى أي خطوات مماثلة من جانب القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا التي يتوقع أن تترك أيضا مواقعها على مشارف مدينة الحديدة في مرحلة الانسحاب المبدئية، قبل تنفيذ مرحلة ثانية ينسحب فيها الطرفان لمسافة أبعد.
من جهته قال القيادي محمد علي الحوثي -في تغريدة على تويتر- إن الانسحاب الأحادي من موانئ الحديدة نتيجة لرفض التحالف تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
من الجانب الآخر قال رئيس اللجنة الحكومية التابع للشرعية في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحُديدة اللواء صغير بن عزيز إن أي عملية أحادية لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة غرب اليمن دون رقابة وتحقق مشترك، تعتبر تحايلا على تنفيذ ‏الاتفاق ومسرحية هزلية كسابقتها.
وأضاف -في تغريدة عبر حسابه في تويتر- أنهم مستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب ما تم الاتفاق عليه، وأنهم أبلغوا الفريق مايكل لوليزغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة بأكثر من رسالة بذلك.
بدوره قال وزير الإعلام اليمني لحكومة الشرعية معمر الإرياني -في تغريدة على تويتر- إن عرض الحوثيين إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى غير دقيق ومضلل.
وأضاف الإرياني أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.