وكالات
ستصدر إثيوبيا تقريرًا أوليًا مفصلا اليوم الاثنين عن سبب تحطم رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية الذي أودى بحياة 157 شخصًا في الشهر الماضي وأدى إلى توقف طائرة بوينج 737 MAX الأكثر مبيعًا لصناعة الطائرات الأمريكية بوينغ عن الخدمة في اغلب شركات الطيران حول العالم.
و سيتم فحص التقرير عن كثب بحثًا عن أدلة على أي تشابه بينه وبين حادث تحطم طائرة Lion Air في أكتوبر الماضي ، والذي أدى إلى مقتل 189 شخصًا.
المخاطر كبيرة و الضغوطات قوية على شركة بوينغ المنتجة لهذه الطائرة ، مع محاولتها التمسك بما يقرب من 5000 امر قيد الطلب على طائرات من طراز MAX 737 ؛ وينتظرها الكثير من المتاعب من هيئة السلامة الجوية التي تواجه هي بدورها أسئلة حول فحصها للطائرة والتأكد من سلامتها وايضا شركات الطيران وأسر الضحايا الذين يبحثون عن إجابات واضحة ومقنعة وربما يرفعون دعواوي ويطالبون بتعويضات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نبيات جيتاشيو سابقا إن وزارة النقل ستصدر تقرير الحادث الأولي يوم الاثنين ، رغم أنه لم يتم التوقيت بعد.
يذكر ان طائرة الرحلة رقم 302 من أديس أبابا إلى نيروبي تحطمت بعد ست دقائق فقط من الإقلاع و كان مواطنو أكثر من 30 دولة على متن الطائرة.