هل يمكن أن تحل المعارضة الجيبوتية محل نظام قمعي جعل من الدولة ( دكان ) تابع لفرد واحد؟وهل يمكن أن تتطور المعارضة الجيبوتية وتزدهر في بلد قبلي لا يستوعب معني الدولة بدون ( قبيلة )؟أم أن الرياح التي هبت في سماء إثيوبيا،يمكن أن تزلزل عرش القبيلة في هراموس؟نثير هذه التساؤلات بعد أن أصبح التغيير ظاهرة عالمية،شأنا ذلك أم أبينا.وكما نعلم جميعا تفتقر المعارضة الجيبوتية الي رجل ديناميكي يعيد الأمل الي مواطن فقد الأمل في التغيير،بعد رحيل كبار المعارضين الذين كان لديهم مؤيدين ومناصرين في الساحة الجيبوتية-مثل الزعيم أحمد ديني أحمد وشيخو أحمد عيسي ومحمد جامع عيلابة وآدن روبلي عوالي وأحمد يوسف.ولو إتحدت المعارضة السلمية مع المعارضة المسلحة اليوم لتغيرت نظرة غيلي للمعارضة التي أصابها الشلل في الداخل.يجب أن تتحرك المعارضة الجيبوتية في إطار خطة شاملة ومنظمة هدفها الوحدة،وحدة الصف للعمل معا لخدمة الوطن الذي تحول الي رهينة منذ زمن أربعين عاما.ونظام غيلي لفق تهمة شيطانية لرئيس المعارضة (فرود) ليلصق به إنتماؤه الي عناصر إرهابية،وذلك لملاحقة كداعمي أمنيا في فرنسا.لكن رباطة جأش كداعمي أفسدت الخطة التي رسمها غيلي.وإذا كان الرجل إرهابيا كما يدعي نظام جيبوتي،فلماذا التقي به رئيس الوزراء الجيبوتي السيد عبدالقادر كامل في باريس في ديسمبر الماضي؟
***
همسة:لا أعرف بين المعارضة الجيبوتية معارضا يمقت الشهرة ويهرب من الأضواء مثل عميد المعارضة الجيبوتية الدكتور كداعمي محمد..ومع ذلك فهو إرهابي علي سنة غيلي وثلته التافهة..إن الله يمهل ولا يهمل.نهاركم سعيد
إبراهيم علي