نعم للسلام .. ولا للحرب


لا تجلب الحرب للإنسان غير الدمار والقتل والمعاناة والكر والفر، والجوع والعطش. وحتي لا تلتبس النوايا وتختلط المقاصد-لا بد من تمييز الحق عن الباطل،ولا بد من ترسيم الحدود بين العفر وعيسي،وهذه المسؤولية تقع علي عاتق نظام إثيوبيا،اليوم وليس غد.الا يحتاج العفر الي سلام وأمن في منطقتهم؟الا يحتاج إخواننا العيسي الي سلام وإستقرار في مناطقهم؟ولماذا ندك طبول الحرب في أرض غيرنا؟وكأن العقل غادر عقولنا،ليحل في محله الجنون والحقد والكراهية!! السلام كما هو معروف أهم شيئ في حياة الأمم،وبدونه لا طعم للحياة،لا فيها إستقرار ولا أمن ولا حب.نعم للسلام،ولا للحرب،نعم للحب،ولا للكراهية والحقد والأنانية..وإشعال فتنة الحرب ستدفع المنطقة بإتجاه العنف،والعنف كما هو معروف أيضا لا يخلف وراءه غير مزيد من الفقر والجوع والأمراض.أقول وقلت سابقا،وسأقول مستقبلا،لا نريد الحرب،بل نريد السلام لكلا الشعبين ليعيشا بسلام وأمن،رغم كثرة دعاة الحرب الذين ينادون بإبادة العفر ودحرهم!!!!!!

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

هناك أناس سمعوا،أن الوطن غالي فباعوه!

تخيل أن تكون شخصا غير مرغوب فيه،تخيل أن تكون شخصا ينتمي الي مجموعة ضعيفة، فقيرة،منبوذة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.