لماذا يرفع العلم الصومالي في إقليم العفر؟

في ضوء ما تقدم لنا الأخبار الواردة عن القرن الإفريقي،نلاحظ أن هناك علاقة وإرتباطا من نوع خاص بين نظام جيبوتي والمجموعة التي إستوطنت علي أرض العفر في إقليم العفر في إثيوبيا!نشئت هذه العلاقة،ونمت نموا سريعا أثناء حكم التيجراي في إثيوبيا،وتطورت الي أن رفع هناك العلم الصومالي!لماذا يرفع العلم الصومالي في إقليم العفر؟وهل هناك تنسيق إستراتيجي بين الفريقين لإحتلال أرض العفر في الوقت الذي ينشغل فيه الإنسان العفري في أمور معاشه ورفع إحتياجاته اليومية للحياة؟ نري إخواننا العيسي يخططون لإخذ تراب العفر لضمها فيما بعد الي تراب الصومال! ولا أستغرب علي سلوك هذه المجموعات الخارجه علي القانون،بقدر ما أستغرب علي صمت بعض الشخصيات العيسية المثقفة في الداخل والخارج.وماذا يعني الصمت؟في الحقيقة أن المحتل يصتمد قوته من صمت عقلاء القوم،ولحد الساعة لم أري صوتا عيسيا يقول للمحتل ”أوقفوا الزحف نحو الأراضي العفرية”وأمام هذا الصمت الرهيب ترفع الأصوات المطالبة لضم أراضي العفر بإقليم الصومال!وهكذا تنتشر الفوضي يوما بعد يوم،ونجدها قد وصلت الي ذروتها في القدرة والإنتشار في منطقة عندافو وجدميتوا.إن الدعوة الي إحتلال أرض العفر ظلم  مرفوض في القانون الدولي،وهو يسعي الي تغيير الخريطة السياسية في المنطقة،كما يسعي الي منهاج حياة جديدة،وهو يستهدف بناء كيان جديد في مكان كيان آخر،ليقتلع صاحب الأرض من أرضه!وليس هذا شيئا نستنتجه إستنتاجا،وإنما الحقيقة التي برهنت عليها الأحداث بعد رفع العلم الصومالي في إقليم العفر!لماذا كل هذا الإستفزاز للعفر؟ولماذا يسكت العفر؟وماذا ينتظرون؟وهل إخواننا الذين يطالبون بضم أرض العفر بأرض الصومال علي حق؟وهل يجيز لنا الإسلام أن نحتل أرض غيرنا؟

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.