ذكرت صحيفةــ البيان الإماراتية- أن مصادر سياسية يمنية أكدت لـ«البيان» أن المشاورات المقررة في السويد خلال اليومين القادمين لن تكون مباشرة بين فريق المفاوضين عن الحكومة الشرعية والمفاوضين عن سلطة الامر الواقع بصنعاء ( الحوثيين)، وأن جدول الأعمال الذي كان مقرراً في مشاورات جنيف الدي فشل سيكون جدول عمل مشاورات السويد.
وذكرت المصادر أن المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي وصل أمس إلى صنعاء يعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بعقد هذه الجولة من المشاورات، ولضمان عدم إفشالها، كما حدث مع مشاورات جنيف،
ووفقا لهذه المصادر فإن جدول أعمال المشاورات يشمل القضايا الخاصة بإجراءات بناء الثقة ولن تزيد على أربعة أيّام. وأوضحت انه في حال رأى المبعوث الدولي تناول قضايا أخرى مثل وضع ميناء الحديدة فإن الشرعية ستتمسك بموقفها الرافض لأي مقترحات أو حلول لا تستند إلى المرجعيات الثلاث وهي قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.