الرئيس (علي عبدالله صالح) شهيد الجمهورية.

✏. علي أبو عزام

* سيتحدث التاريخ عن الرئيس السابق (علي عبدالله صالح )في ست مراحل وهي من ستبقى خالدة للأجيال المتعاقبة .
ومادون ذلك قد تتغير بتغير الحاكم وفن اﻹدارة في ذلك
وهي:
1- كيف تم وصوله إلى السلطة وماترتب على ذلك من أحداث.
2-الوحدة بين الشمال والجنوب.
3- حرب الإنفصال وماترتب حول ذلك.
4-قيام ثورة 11 فبراير ضده ومانتج عنها.
5- تحالفه مع الحوثين .
6- مقتله على يد الحوثيين .واﻹسرار حول ذلك.

** علي عبدالله صالح- رغم ماكان فيه من مساوئ إلا ولديه محاسن, ومن الظلم أن تنكر محاسن الشخص لتبدي مساوؤه حقداً أو كراهية .

** اﻹنصاف لا يأتي إلا من رجل صاحب ضمير حي وأخلاق طيبة نبيلة.
** علي صالح…أتاه الله الحكم الذي لا شريك له في ذلك ولا صوت يعلو فوق صوته ,.كان بمقدوره أن ينهض باليمن إلى مصافي الدول المتقدمة .
لكن كان حوله الكثير من المهرجين ومن يزينون له سوء العمل فيراه حسناً .
** زبانيته أعاثوا في الوطن الفساد .فهم لم يعينوه على نهضة الوطن بقدر همهم كيف يشبعون بطونهم ويبنون مستقبل أولادهم .
** وهم للأسف من خانوه وغدروا به وباعوه بثمن بخس مع أول قرار أحادي يتخذه صالح في محاربة الخصم. .ورضوا بالخنوع تحت وطأة الحوثية .ليس ذلك فحسب ،بل خرج الكثير منهم يسجدون حمداً لله على مقتله..وآخر خرج يرقص فرحاً وطربا لمقتله .
** علي صالح ،، طوال فترة حكمه، لم نسمع أن سجن أو إعتقل أو داهم منزل أحد معارضيه ،أو قادة الرأي وقادهم للسجون.
.كما وجدنا ذلك في مصر، وتركيا، والجزائر ،وسوريا، وغيرها من الدول العربيه .وإن حصل فهو نادر والنادر لايذكر.
بل عفى عن كل من وقف ضده كما وجدنا ذلك في قيادة حرب الإنفصال.
** كنت من أكثر المعجبين بثقافة وفصاحة لسانه .
علي صالح .كشخصية يمنية ما إن يخطب في الناس إلا وشدك حديثه، فقد أعطي حكماً لم يعطى مثله من حكموا قبله، ومن سيأتوا بعد بالتمتع بتلك الصلاحيات.
**علي صالح ،، ذكرى لن تزول من ذاكرة اليمنيين .ظهور مقتله في تلك الوحشية هي وصمة عار في جبين محبيه أولاً .وفي كل جمهوري يرى السلالية عدوة له ومازال يتعاون معها كما نرى ذلك في قيادة حزب المؤتمر في صنعاء.
** علي صالح.. لن ينسى له التاريخ تحالفه مع الحوثيين وكيف ساعد الحوثية على الوصول إلى القصر الجمهوري، وكان لهم الغطاء السياسي أمام المحتمع الدولي .والغطاء الإجتماعي أمام الشعب .
وكان محرضاً على قتل أبناء الشعب بالتجيش لصف الحوثي.
**كان علي صالح ،، سيسجل تاريخه بحروف من نور لو ترك السياسة بعد صعود هادي بديلاً، له كونه اليد اﻷمينة التي أختارها للشعب .حد قولة.
**واعتكف حول مذكراته تاركاً الشعب يخوض غماره السياسي والديمقراطي والاقتصادي،.معتزلاً واقع الناس الحكومي .مكتفياً بما مضى من عمره. ..
** لكن هو الله وإرادته وقدرته وشياطين البشر،.سواء من الداخل أو الخارج
.من الداخل ذي صنعوا منه عدواً وخوفوه من خصومه.
ومن شياطين الخارج.. ذي أوهموه بإعادة مجد حكمه وسلطته بثورة مضادة .
** لكن للأسف ماذا جرى بعد ؟ غدر به الصديق، وخانه الحبيب القريب!
** علي صالح..وجدت فيه قوي شخصية، مغامر جريئ، متحدي عنيد، يرى قراره ورأيه فوق كل شيئ .يكسب الآخرين بعرض من الدنيا .صنع معارضة سياسية محنكة،أستفادوا منه.
**علي صالح .. الوفاء له من محبيه ليس برفع صوره، ولا منجزاته ولا العويل، والنياح عليه، بل الوفاء له.. هو السير على ما مات عليه من الوقوف ضد الكهنوت الحوثي، والإنتصار ﻹرادة الثورة والجمهورية .

*إما تتحدث عن مزايا علي صالح، وأنت مازال رأسك تحت أقدام الحوثي،
فأنت أسوء من تتحدث عنه.
* ومن رحمة الله بالشعب أن من قتل علي صالح هو الحوثي، بضوء أخضر دولي ،وهو (شرف ناله صالح) .
*إما لو كان قتل صالح غير الحوثيين لظل بين اليمنين جرح مفتوح لن يندمل إلا ببحر من الدماء.
* رحل صالح وحسابه عند ربه ورحمة الله تغشاه..وتبقى قصة طريقة مقتله غامضه لايعرف عنها أحد، سوى البعض وربما أولاده.
والسؤال:
كيف سيحتفل مؤتمر صنعاء بذكرى رحيله ؟؟؟
وهل مايقوم به مؤتمر صنعاء من تحالف مع الحوثي يعدو وفاء منهم للرئيس صالح ؟
متى سيرفع أؤلئك رؤوسهم من فوق ركبة السيد؟
واذا كان هناك من يبرر أنهم مضطهدين وتحت جبروت الحوثي لماذا يعيقون كل مبادرة يتقدم بها مؤتمر الخارج .ويقفون في وجه ذلك ؟

وأخيراًكان مع علي صالح خصم شريف وهو الاصلاح .لو كان حياً اليوم وهو يعلم غدو القبائل وخيانة الأصحاب ،لقال باعلى صوته سلام الله على الإصلاح .وكل قيادي بالإصلاح. ولعله قالها ذات يوم!!!

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.